مايكل مورجان: نحتاج لوبي للوصول إلى مفاصل الدولة الأمريكية.. وهيلاري كلينتون شريرة دعمت الإخوان للإنقلاب على إرداة المصريين

على أنغام الموسيقى، احتفل الدكتور مايكل مورجان، بإصدار كتابه الجديد «النبض الأمريكي في عيون مصرية»، الصادر عن دار سما للنشر والتوزيع، بقاعة مصطفى أمين بمقر اليوم السابع، وأدارها الكاتب الصحفي كريم عبدالسلام رئيس التحرير التنفيذي لليوم السابع.
حضر الاحتفال اللواء أركان حرب أسامة راغب عطا، نائب مدير أكاديمية ناصر العسكرية العليا، والنائب البرلماني محمد أبو حامد، والإعلامي عمرو الكحكي، والكاتب الصحفي محمد عبدالله رئيس تحرير مجلة الشباب، والكاتب الاقتصادي مصباح قطب، وجمال صلاح نائب رئيس مجلس إدارة اليوم السابع، والكاتب الصحفي يوسف أيوب، رئيس التحرير التنفيذي لليوم السابع، والكاتب الصحفي محمد ثروت، مدير عام تحرير صوت الأمة، وعدد من صحفيي اليوم السابع، وصوت الأمة.
بدأ مقدم الندوة الكاتب الصحفي كريم عبدالسلام، رئيس التحرير التنفيذي لليوم السابع، حديثه عن مورجان قائلا: «على مدار السنوات الماضية، أعرف أن مايكل مورجان، بذل جهدا مشكورا فى الولايات المتحدة، وكرس كل طاقاته لخدمة بلاده في الخارج».
من جانبه قال الدكتور مايكل مورجان، إنه قرر السفر إلى الولايات المتحدة الأمريكية، منذ عام 2000، لأن طموحاته كانت أكبر من الموجود بمصر في ذلك التوقيت لأسباب اقتصادية- على حد وصفه، مشيرا إلى أن حياته المهنية بدأت صعبة، حيث عمل في مطعم ب4 دولار في الساعة.
وأكد مورجان، أنه كان متابعا لثورة 25 يناير 2011، وكان مهتما بما يدور، إلا أنه كان يشعر بالضيق لمتابعته أحداث الثورة، من الإعلام الغربي، مثل CNN، والجزيرة التي كانت في هذا الوقت تلعب دورا مهما في نقل الأحداث.
واستطرد مايكل مورجان، أنه كان يعتقد أن أمريكا بلد الحريات، والمبادئ، حتى جاءت ثورة 30 يونيو، وظهرت أخبار متضاربة وتحليلات غريبة، وفوجئ أن أمريكا تهاجم مصر بشدة، كما أن الإدارة الأمريكية في ذلك الوقت وعلى رأسها باراك أوباما، الرئيس السابق، ووزيرة خارجيته، المرشحة الخاسة، والسيدة الشريرة هيلاري كلينتون، حرصت الإدارة، وكلينتون على دعم جماعة الإخوان، ومن هنا قرر الدفاع عن مصر، وتوصيل الصورة الحقيقية عنها وعما يحدث فيها.
وأضاف مايكل مورجان، أنه فكر فى البداية أن يؤسس جريدة، أو مركز أبحاث لكن هذه المشروعات، تحتاج إلى وقت طويل للوصول للهدف الذي يريده، لذا فكر في «الميديا»، وجاء تقديم برنامج النبض الأمريكي، الذي يستطيع من خلاله الدخول إلى مراكز صنع القرار.
وأكد مايكل مورجان، أن كتاب «النبض الأمريكي في عيون مصرية»، ينقل أحداث الثورة المصرية منذ بدايتها وحتى زيارة الرئيس السيسي إلى البيت الأبيض، مشيرا إلى أن العلاقات المصرية دخلت في مرحلة جديدة ومهمة، بعد زيارة الرئيس إلى البيت الأبيض.
وردا على مداخلة لأحد الحضور، أكد مورجان، أن قطر دعمت جماعة الإخوان على مدار السنوات الماضية، تنفيذا للإدارة الأمريكية، وليس لهواها الشخصي.
وأوضح مورجان، أن تنظيم الجاليات المصرية في الخارج، يساهم بشكل كبير، في الوصول إلى مفاصل الدولة الأمريكية، من خلال تكوين لوبي مصري يدعم توجهات الإدارة المصرية، مؤكدا أنه يوجد تحول ملموس في العلاقات المصرية الأمريكية، بعد وصول الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، مضيفا:«العلاقات المصرية الأمريكية ستكون الأقوى في التاريخ خلال السنوات المقبلة».
من جانبه قال النائب البرلماني محمد أبو حامد، إن الدبلوماسية الشعبية، خاصة في الملف الأمريكي، أساءت أكثر مما أفادت، لأنه تم تنظيمها بشكل عشوائي.
وأكد الإعلامي عمرو الكحكي، ردا على سؤال الكاتب كريم عبدالسلام عن دور الإعلام المصري، في تحسين الصورة الذهنية لمصر، قائلا: «حتى الآن لا يوجد إعلام مصري معني بمخاطبة الشعب الأمريكي ولا غيره من الشعوب الغربية، كما أن الجمهور المُحدد للقنوات العامة والخاصة، هو المصري سواء في الداخل أو الخارج، لكن وجود قناة تخاطب الجمهور الغربي يتطلب تحديد المشروع، وكيفية مخاطبته».