فى تصريحات خاصة، قالت المطربة مروة ناجى إن بروفات «أوبريت بيت الفن»، تجرى على قدم وساق للخروج به وعرضه نهاية شهل مارس المقبل، مؤكدة أن عملها فى هذا الأوبريت يشعرها بسعادة بالغة. وأشارت «ناجى» إلى أن العمل بأوبريت غنائى، يضم عددا كبيرا من النجوم فى مختلف المجالات، ليس أمر صعبا، كما يعتقد البعض، مؤكدة أنها لم تكن تشعر بالتخوف من المشاركة فيه، خاصة أنه يتحدث عن مختلف قطاعات بيت الفن، ومنها: فرقة رضا، الآلات الشعبية، السيرك القومى. طوال الفترة الماضية وتحديداً منذ بداية العام الحالى، حينما فسخ محمد رشاد عقده مع هانى محروس بصورة مفاجئة، ترددت العديد من الأخبار التى تؤكد أن رشاد لم يكترث بتهديدات محروس، الذى أكد فى أكثر من مناسبة عدم استطاعة رشاد التوقيع مع أى شركة إنتاج أخرى خلال تلك الفترة، وذلك لأن العقد لا يزال مستمراً وبه أكثر من شرط جزائى، وذلك حينما أكدت تلك الأخبار انضمام محمد رشاد إلى شركة إنتاج سامو زين التى اتفق معها على إنتاج أكثر من أغنية سينجل قبل طرح الألبوم، الأمر الذى دفعنا للحديث إلى رشاد، الذى أكد أنه يتفاجأ من تلك الأخبار، وذلك نظراً لأنه لم يوقع مع «سامو زين» أو أى شركة إنتاج أخرى بعد فسخ التعاقد مع شركة محروس، وأوضح أنه حالياً يواصل تسجيل أغانى ألبومه التى يركز عليها يومياً باستثناء أيام الحفلاtت مثلما حدث هذا الأسبوع، حينما سافر إلى الإسكندرية لإحياء حفل يوم الاثنين، ثم استكمل بتأكيده أنه طوال الفترة التى أكدت بها الأخبار انضمامه لشركة سامو زين كان فى رحلة زار بها عدد من المدن الأوروبية، فضل خلالها عدم الرد على تلك الأخبار بالنفى أو الإيجاب لأنه-مثلما أكد- لا يفضل الرد على كل ما ينشر بالصحف والمواقع مفضلاً قراءة تلك الأخبار فقط. بعد ذلك نفى رشاد أن يكون عدم توقيعه لأى شركة إنتاج راجع لخوفه من تهديدات هانى محروس، الذى أكد أنه لا يحق له التوقيع لأى شركة حين علق بتأكيده على وجود بند مهم فى العقد نسيه هانى محروس يتلخص فى أنه فى حالة إذا لم يقم محروس بإنتاج أغنية وكليب لرشاد قبل مرور عاما على توقيع العقد، فيعتبر العقد «لاغيا»، وعلى الطرف الثانى إخطار الأول فقط بفسخ التعاقد، وهذا ما حدث بالفعل.
