اجتماع استثنائي ل«المهندسين العرب» بشرم الشيخ للتضامن مع مصر ضد «الإرهاب»

عقد المجلس الأعلى لاتحاد المهندسين العرب، اجتماعًا استثنائيًا اليوم السبت، مع نقابة المهندسين المصرية، بشرم الشيخ، تحت عنوان «المهندسون العرب ضد الإرهاب»، للحديث عن موقف الاتحاد من التحديات التي واجهتها مصر في الفترة الأخيرة.
ومن جانبه، قال نقيب المهندسين طارق النبراوي، إن الإرهاب الذي تواجهه مصر لا يعرف حدودًا للأوطان، وقد ينتقل لباقي الدول العربية بسهولة، متابعًا أن نقابة المهندسين، كانت في طليعة عملية البناء، ولم تتخل عن دورها الوطني، لذا قامت بالتنسيق مع نقابات المهندسين بالعالم العربي لتتكاتف ضد الإرهاب.
وقال رئيس اتحاد المهندسين العرب، ضياء توفيقي، إن العمليات الإرهابية بمصر لن تقتصر علىيها فقط، وإنما ستشمل الدول العربية المجاورة، وهو الأمر الذي يستلزم التكاتف والوقوف ضد الإرهاب حتى لا يحقق أهدافه.
وفي سياق متصل، قال وزير الإسكان، المهندس مصطفى مدبولي، إنه يجب التركيز على تنفيذ مشروعات قومية ضخمة وكبيرة في الفترة الحالية، كوسيلة للوقوف ضد المؤامرات التي تحاك ضد مصر.
وتابع أن المشروعات القومية تسرع من عمليات التنمية وتقفز بمعدلات نمو الاقتصاد، وتخلق الكثير من فرص العمل، فضلًا عن أنها تمنح الأمل للشعب، مضيفا «لست سعيدًا بعدم وجود سياح بشرم الشيخ، في الوقت الذي كانت يجب أن تكون فيه مكتظة بهم، ولكن لدينا يقين أن الله سينصر مصر».
وأضاف «المهندس له دور محوري في تلك المرحلة الهامة والدقيقة؛ نظرا لما يقوم به من بناء ضد ما يريد الإرهاب من تدمير».
وفي سياق متصل، قال رئيس هيئة تنشيط السياحة المصرية، سامي محمود، إن قطاع السياحة بمصر تعرض لضربات عديدة من الإرهابيين، حيث إنه منذ حادث سقوط الطائرة الروسية أصبحت مصر تفقد 2 مليار جنيه شهريًا، متابعا أنه في نهاية عام 2010 استقبلت مصر 17 مليون سائح، ولكن في نهاية هذا العام سيبلغ عدد السياح حوالي 9 مليون سائح فقط.
وأضاف أن وزارة السياحة، تحاول إعادة تنشيطها من خلال أنشطة ترويجية متعددة، مضيفًا أن الوزير هشام زعزوع، أطلق أمس، حملة دعائية ستغطي أكثر من 27 سوق على مستوى العالم في محاولة لإعادة حركة السياحة لمصر.
وقال نقيب المحامين ورئيس اتحاد المهندسين العرب، سامح عاشور، إن الولايات المتحدة الأمريكية هي الراعي الأول لصناعة الإرهاب بالعالم العربي، مضيفًا أنه لا يجب أن يتم الاكتفاء بمحاربة الإرهاب وحده ولكن محاربة من يموله ويسانده.