دعا الرئيس الأمريكى، باراك اوباما، فى تغريدة على تويتر، أمس، تلميذا مسلما لزيارة البيت الابيض بعدما اعتقلته الشرطة لإحضاره إلى المدرسة ساعة رقمية ظنا منها أنها قنبلة. وكتب أوباما: «ساعة جميلة يا أحمد. هل تريد احضارها إلى البيت الابيض؟»، بعدما أثارت هذه القضية سيلا من ردود الفعل على شبكة الانترنت، والتى اعتبرت أن شرطة تكساس تسرعت فى اعتقال الفتى مدفوعة بميول اسلاموفوبية وفقا لوكالة الصحافة الفرنسية. وأضاف أوباما «علينا تشجيع المزيد من الاطفال أمثالك ليحبوا العلوم. هذا ما يجعل من الولاياتالمتحدة عظيمة». وأحمد محمد، وهو طالب فى الصف الثالث، أحضر إلى المدرسة جهازا آليا، مكونا من شاشة رقمية ودائرة الكترونية، لعرضه على استاذ التكنولوجيا. ولاحظ مدرس اللغة الانجليزية الجهاز وصادره، قبل أن تتسارع الامور بالنسبة للتلميذ المعروف بعبقريته. وقال الفتى لصحيفة دالاس مورنينج نيوز: إن «المدير وعناصر من الشرطة اقتادونى إلى غرفة حيث استجوبونى وفتشنى خمسة شرطيين، وصادروا حاسوبى اللوحى واختراعى». وأكد الفتى الذى يعيش فى ايرفينج، قرب دالاس، أنه منع من الاتصال بوالديه اثناء استجوابه. وبعدما أطلق سراحه أخيرا، طرد ثلاثة أيام من المدرسة.