استنكر يونس مخيون رئيس حزب النور، الحادث الإرهابي بحرق مجموعة من المستوطنين اليهود منزل أسرة فلسطينية، الجمعة، وأسفرت عن وفاة طفل رضيع حرقا. وقال «مخيون»، عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، السبت، أن "الكيان الصهيوني الإرهابى يرتكب أعمالا إجرامية فى الأراضي الفلسطينية المحتلة، تتنافى مع كل القوانين والأعراف والمواثيق والأخلاق في ظل حماية غربية أمريكية وصمت دولي مريب". وأشار إلى أن الوقت الحالي هو العصر الذهبي للكيان الصهيونى لتنفيذ مخططاته في ظل حالة الفوضى والانقسامات والصراعات التي عمت الوطن العربي. من جانبه، استنكر عادل نصر المتحدث الرسمي للدعوة السلفية، جرائم قوات الاحتلال الصهيوني الغاشم، وما يرتكبه بحق الشعب الفلسطيني من إرهاب وحرق ومجازر لا تستثني صغيرا أو كبيراً. وأكد «نصر»، في تصريحات على موقع الدعوة السلفية، أن ما فعله الصهاينة من حرق طفل فلسطيني من قبل قوات الاحتلال يدل دلالة واضحة على وحشية، وتجرد هؤلاء من المعاني الإنسانية، واصفاً الحادث ب"الجريمة النكراء والإرهاب الذي يفوق الوصف". وطالب "بمحاكمة هؤلاء المجرمين وردعهم، فصمت المجتمع الدولي عن جرائم إسرائيل يدل على ازدواجية المعايير، كما لو كانت إسرائيل غير معنية بالقانون الدولي وكل المواثيق والأعراف"، مناشدا الأمة الإسلامية حكاماً وشعوباً بتناسي خلافاتها، "والاجتماع للخروج من حالة الذل والهوان، وتحرير مقدساتها، وحماية شعوبها، لدحر المخططات التي تحاك لها"