دشنت نقابة العاملين بالقطاع الخاص ونقابة الفلاحين، الحملة الشعبية للعمال والفلاحين فى المجالس المحلية والبرلمانية ظهر أمس بنادى التجارة بوسط القاهرة. ووسط هتافات مؤيدة للمرشح الرئاسى عبدالفتاح السيسى، وأخرى مناهضة للرئيس المعزول، محمد مرسى وأبيات من الشعر أعلنت الحملة دعمها السيسى خلال خوضه للانتخابات الرئاسية المقبلة. وقال وزير الاسكان الأسبق، حسب الله الكفراوى، «مصر غنية بمواردها وثرواتها وسواعد أبنائها ما يجعلها ملكة متوجة على عرش أفريقيا لكنها تحتاج لاستغلال هذه الموارد لاستعادة مواردها وحضارتها وسط الشعوب». وطالب الكفراوى خلال كلمته بالمؤتمر، بتأسيس حزب للعمال، قائلا «إن الحزب سينتقى أعضاءه ليكون قويا وممثلا حقيقا للعمال والفلاحين فى مصر»، مؤكدا أن «هذا الحزب سيحكم مصر فى المستقبل القريب». وقال وزير التنمية الإدارية الأسبق، أحمد درويش، إن «العمال والفلاحين هم ثروة مصر القادرة على إعادة الحضارة التى بناها أجدادنا»، مؤكدا أنهم سيمثلون 95% من البرلمان القادم لأن طبقة العمال والفلاحين أصبحت قادرة على اختيار ممثليهم ومن يحقق مصالحهم دون إرشاد من أحد. وأشار درويش إلى أن «الحملة ستكون ظهرا لممثلى العمال والفلاحين فى البرلمان لإمدادها بالمعلومات والقوانين والتشريعات الدول الاجنبية ومقارنتها بمصر». وشهد المؤتمر كلمات لعدد من العمال والفلاحين أكدوا خلالها دعمهم للمشير السيسى وطالبو خلالها بتوحيد جهودهم للتمثيل الحقيقى فى البرلمان القادم.