اللجنة الإعلامية للبدوى تؤكد دعم لجان الحزب بالمحافظات ..ولجنة بدرواى: غير صحيح دخل الصراع على رئاسة حزب الوفد الانتخابية ذروته، وبلغ مرحلة تكسير العظام بين المرشحين على المنصب وهما السيد البدوى، رئيس الحزب الحالى والمرشح لولاية جديدة، ومنافسه فؤاد بدراوى، سكرتير عام الحزب الحالى. وفى الوقت الذى تصدر فيه ماكينة البدوى الإعلامية بيانات شبه يومية من لجان الحزب بمختلف المحافظات تعلن عن تأييده، يؤكد أنصار بدراوى أنها مجرد بيانات إعلامية يصدرها البدوى دون أن تكون كلها صحيحة. وكان آخر ما أصدرته اللجنة الإعلامية، التابعة للبدوى بيانا أمس، قالت فيه إن عددا كبيرا من أعضاء حزب الوفد بالإسماعيلية ممن لهم حق التصويت فى انتخابات الحزب أعلنوا تأييدهم له فى الانتخابات التى ستجرى يوم 25 أبريل الحالى من أجل مصلحة الحزب فى المرحلة القادمة، بحسب البيان. وقالوا طبقا للبيان إن البدوى هو الشخص القادر على رئاسة الحزب والعمل على تطويره واندماجه بالحياة السياسية والاجتماعية، فالحزب شهد نقلة نوعية منذ رئاسته، خصوصا أنه يعمل وفق خطة ممنهجة لاستعادة مكانة الحزب كبيت للأمة. وفى المقابل، قال أنصار المرشح المنافس، بدراوى، إن جميع البيانات يصدرها البدوى وليس أعضاء اللجان، وقال طه عبدالجواد، عضو اللجنة العليا لشباب الحزب، إن لجنة الوفد بمحافظة الغربية أصدرت أمس الأول توصية بفصل ضياء أسامة البحراوى، لإعلانه تأييد بداروى مخالفة لبيان اللجنة، الذى يعد أمرا غير رسمى ولا إجبارى. ولم تقتصر الدعاية المضادة بين الطرفين على مستوى الأنصار من القواعد بل طال الأمر القيادات، حيث أصدر صلاح الصايغ، عضو الهيئة العليا للحزب، وأحد أنصار بدراوى بيانا يدعو خلاله الوفديين ل«محو العار، الذى لحق بحزبهم على مدى 4 سنوات» فى إشارة لفترة ولاية البدوى.