حذرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) من خطورة الدعوات التي ترسلها منظمات وجماعات إسرائيلية متطرفة إلى المشاركة في التدريبات والتجهيزات التي ستقوم بها بعد غد الخميس استعدادًا لتقديم ما يسمى "القرابين" في المسجد الأقصى يوم 14 أبريل الجاري. وقال عزت الرشق، عضو المكتب السياسي للحركة، في بيان صحفي اليوم: "إن ما تقوم به الجماعات الصهيونية المتطرفة ضد المسجد الأقصى المبارك بحماية وتواطؤ من الاحتلال لم تعد اقتحامات فحسب، وإنما هي استباحة منظمة وجريمة صهيونية لا ينبغي السكوت عنها أو التقاعس في صدها ومقاومتها". وأضاف: "أن الاحتلال الصهيوني يستغل الصمت الدولي والانحياز الأمريكي والتقاعس العربي والإسلامي ومسار المفاوضات لتمرير المزيد من مخططاته التهويدية الساعية إلى تقسيم الأقصى المبارك زمانيًّا ومكانيًّا". وأوضح الرشق أن مخططات الاحتلال الساعية إلى تغيير الطابع الإسلامي للأقصى عبر الحفريات المتواصلة ومحاولات بناء كنيس يهودي على جزء منه وصلت إلى مراحل خطيرة.