دعا ناشطون سوريون إلى الإفراج عن محمود صبرا، شقيق محمد صبرا، أحد أعضاء وفد المعارضة في محادثات جنيف للسلام في سوريا، والذي اعتقلته أجهزة الأمن السورية في دمشق. واعتقل محمود صبرا، أثناء توجهه إلى منزله في منطقة جرمانا في دمشق في 20 فبراير، بعد أيام من عقد الجلسة الثانية من المحادثات حول سوريا. وصرح محمد غانم، المستشار السياسي البارز للمجلس السوري الأمريكي، لوكالة فرانس برس، الجمعة، بأن محمود صبرا كان عائدًا إلى منزله من عمله وجرى خطفه من الشارع. وقال «غانم»، إن المحتجزين في هذا السجن يتعرضون لأسوأ أنواع التعذيب التي لا يمكن وصفها، مضيفًا أن جميع الذين شاركوا في مفاوضات جنيف تم توصيفهم على أنهم إرهابيون، وجرت مصادرة جميع ممتلكاتها المنقولة وغير المنقولة من مجوهرات وأثاث وسيارات وأموال في حساباتهم المصرفية. وأعرب «غانم»، عن اعتقاده بأن المبعوث العربي والدولي الأخضر الإبراهيمي سيتمكن من استئناف المحادثات وسط مساعي المجتمع الدولي لإنهاء الحرب الدموية المستمرة منذ ثلاث سنوات في سوريا.