وصلت منذ قليل المسيرة التي نظمها العشرات من القوى السياسية والحركات الثورية لإحياء ذكرى أحداث مجلس الوزراء إلى مقر الحكومة الرئيسي مرددين هتافات ضد الداخلية والعسكر والإخوان حاملين صور لضحايا الأحداث. وكانت المسيرة قد تراجعت عن دخول ميدان التحرير، وقامت بتغيير مسارها في اتجاه طريق كورنيش النيل مرورا بمستشفى القصر العيني، وشارع القصر العيني وصولا إلى مجلس الوزراء، بعد أن شاهدوا قوات الأمن عند مدخل التحرير. فيما عززت قوات الأمن تواجدها في محيط مقر مجلس الوزراء تحسبا لأي أعمال عنف. جدير بالذكر أن الشوارع المحيطة بمقر مجلس الوزراء وشارع القصر العيني تشهد حالة من الارتباك بسبب المسيرة.