«لا لم نكن وحدنا» بهذه العبارة قال الدكتور أشرف ثابت، عضو المجلس الرئاسي لحزب «النور»، إن الحزب لم يكن المدافع الوحيد عن مواد الهوية والشريعة الإسلامية في مشروع الدستور المقبل. وقال، في تصريحات، خلال لقائه ببرنامج «90 دقيقة» الذي يذاع على فضائية «المحور» مساء اليوم الأربعاء، إن الأزهر الشريف، وبعض التيارات المدنية في لجنة الخمسين، حاولوا الحِفاظ على هوية الدولة الإسلامية، وكونه مصدر للتشريع، مضيفًا: «الإخوان وأنصارهم يرددون شائعات بأن الدستور لا يحافظ على الهوية الإسلامية، وهى شائعات باطلة وكاذبة». ووصف «ثابت» الدستور الحالي بأنه أفضل من دستور 2012، مؤكدًا أنه إذا لم يكن أفضل لما وافق عليه الحزب، ودعا الناخبين للتصويت ب «نعم» على الدستور، على حد قوله، مشيرًا إلى اعتراض الدكتور محمد ابراهيم، ممثل الحزب في لجنة الخمسين، على بعض مواد الدستور، مثل مادة «مدنية الدولة»، حيث إن مصطلح المدنية قد يحمل معانِ عدة. وأبدى تقبله لمادة محاكمة المدنيين عسكريًا، حيث إن المادة ضمنت محاكمة المدنيين عسكريًا في حالات معينة، مثل الاعتداء على ممتلكات القوات المسلحة، معتبرًا ذلك أمرًا طبيعيًا ومقبولاً، معللاً ذلك بأن ممتلكات القوات المسلحة، ومنشآتها، تمثل الدولة، ولا يجب التهاون في مواجهة الاعتداء عليها.