افتتح نادر بكار، مقاله بجريدة الشروق، في عددها الصادر غدا، قائلا: "الاعتداد بالرأي يثمر استخفافا بآراء الآخرين مهما يكن لها من وجاهة وموضوعية، فإذا ما أضيف لدى المعتد برأيه سلطة تمكنه من إنفاذ إرادته دون اعتبار لانتقاد مخالف أو مشورة مؤتمن، مضى في طريقه أكثر ثقة واطمئنانا... وتتحول الثقة إلى «ما أريكم إلا ما أرى وما أهديكم إلا سبيل الرشاد». وأضاف «بكار»، أنه "كما تعودنا أبدأ بالاعتراف أمام محاكم التفتيش بإخلاصي في حب هذا الوطن، وأقسم بالأيمان المغلظة لكل قاض يشق عن صدرى ليحكم على نيتى، أُقسم لهم جميعا على رفضى لكل صور العنف والإرهاب والاغتيال... كما كنا مضطرين لنفس القسم ولأيمان أشد توكيدا أمام محاكم التفتيش على الدين واختبار الولاء للإسلام التي عقدها لنا آخرون». وأكد، أن المشكلة ليست في قانون التظاهر ذاته قدر ما هى مشكلة في طريقة التفكير وأسلوب صناعة القرار ثم المعالجة الإعلامية للقرار وردود الأفعال عليه..... فطريقة التفكير التي تحسب أن دفع تهمة «الأيدي المرتعشة» لا يكون إلا بالإعراض عن كل نصح أو قل عن كل رأى مخالف والمضي قدما دون تفكير فى العواقب لا يختلف كثيرا عن أسلوب حكم نظام د.مرسى، بل إنه يؤكد أن إقصاء ومصادرة آراء الآخرين لم يكن بدعة إخوانية قدر ما هو ثقافة فاشية متأصلة عند الكثيرين!» ولقراءة باقي المقال، تابعوا جريدة الشروق، في عددها الصادر غدا الثلاثاء، أو على بوابة الشروق الإلكترونية.