سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
محمود عزب: «الوش التانى» يبحث عن الجانب الإنسانى عند أصحاب الآراء الصادمة لم نقصد انتقاد جماعة الإخوان ولكن رموز التيار الدينى فرضوا وجودهم على البرنامج
أكد الفنان الساخر محمود عزب أنه قام فى برنامجه «الوش التانى» بتناول شخصيات برزت على سطح الاحداث بسبب آرائهم وتصريحاتهم الإعلامية الصادمة للجمهور، وقال إنه لم يتناول رجال التيارات الدينية من باب نقد رجال دين، أو السخرية من جماعة الإخوان أو أى فصيل آخر، ولكنه حاول أن يقدم صورة كوميدية أبطالها شخصيات ظهرت فى الفترة الأخيرة وشغلت الرأى العام بأفكارهم وأقوالهم. ومن وجهة نظره يرى محمود عزب أنه لم يختر تجسيد رموز التيارات الدينية، ولكن تلك الشخصيات هى التى فرضت نفسها عليه، وقال إنه لم يكن يستطيع أن يتجاهلها، لأن تجاهل شخصيات لها حضور فى احداث الشارع، يجعله يبتعد عن المشهد، ومن هنا لم يكن ممكنا أن يتجاهل شخصيات مثل حازم صلاح أبو إسماعيل، ومحمد البلتاجى أحد رموز نظام الرئيس المعزول وعصام العريان نائب رئيس حزب الحرية والعدالة وصفوت حجازى وخالد عبدالله والشيخ أبو إسلام والشيخ عبدالله بدر. فيما أشار إلى تجسيده لشخصيات أخرى من خارج تيار الاسلام السياسى، مثل لميس الحديدى ويسرى فودة والبرادعى وعمرو حمزاوى وغيرهم من الشخصيات الأخرى، موضحا أنه أختار اسم « الوش التانى» لأنه كان يبحث عن الوجه الآخر لكل شخصية يقوم بتناولها، فكل انسان له وجه اخر يظهر فى مواقف معينة وأوقات خاصة حاولنا الكشف عنها فى البرنامج. واكد انه انتهى من تصوير حلقات البرنامج فى يوم 30 يونيو، وقبل رحيل الرئيس المعزول محمد مرسى، مشددا على أنه كان ينتقد الاخوان وهم فى السلطة، وأنه لم يخف من عرض البرنامج فى ظل تواجدهم فى السلطة. كما اشار إلى ان فكرة البرنامج قائمة على الانتقاد العادى للشخصيات وليس الانتقاد الهدام للشخصية، وانه لم يتلق أى شكوى او انتقاد من الشخصيات التى يقوم بتناولها فى البرنامج حتى الان، وعن الصعوبات التى واجهته فى هذا البرنامج قال عزب الاقتراب من شكل الشخصيات، والاهتمام بالتفاصيل الدقيقة للمكياج والملابس وغيرها، لأن هذا كان يتطلب كثيرا من الوقت والتركيز، وكنا نحاول أن نجعل المشاهد يتعرف على الشخصية بمجرد ظهورها على الشاشة.