قال مصطفى السويسي منسق حركة "تمرد" بالسويس، "إننا رفضنا الجلوس أو إجراء حوار مع قيادات جماعة الإخوان في السويس". وأضاف، أن ذلك جاء "بعد قيام قيادات الجماعة بالاتصال ببعض الشخصيات من أجل إطلاق مبادرة أن نقوم بتناول الإفطار في رمضان معهم في ساحة مسجد حمزة بن عبد المطلب، المعتصمين داخلها بالسويس، ثم يأتون لميدان الأربعين للإفطار معنا، ونحن رفضنا هذا الطلب لأننا نعلم جيدا أهداف الإخوان، ولن ننخدع مرة أخرى"، على حد قوله.
وطالب السويسي، أنه ينبغي على السلطة الحالية التحقيق فيما قام به قيادات جماعة الإخوان بتعيين أعضاء بالجماعة في مناصب قيادية بالمحافظة عقب وصول الرئيس المعزول محمد مرسي للحكم خلال العام الماضي، والذين حصلوا علي مناصب لا يستحقونها داخل المحافظة وعدد من أجهزة الدولة.
وطالب بإقالة كافة قيادات الإخوان وحزب الحرية والعدالة الذين استغلوا وصولهم للحكم لتولي المناصب المختلفة، ومن بينها المعينين بالجهاز التنفيذي ومديرية الصحة وجامعة السويس وعدد من المؤسسات الأخرى.
وأشار السويسي، إلى أن قيادات الإخوان بالسويس قدموا الوظائف لشباب الإخوان مفاضلة عن كافة أبناء المدينة، حتى وإن لم يكونوا على مستوى الكفاءة، مشددًا على أنه يجب أن تكون هناك مساواة بين أبناء الشعب لا فرق بينهم بسبب انتمائهم السياسي أو الديني، حسب تعبيره.