انسحب العشرات من مؤيدي علاء عبد العزيز، وزير الثقافة، من أمام مقر الوزارة، مساء الثلاثاء، بعد اشتباكات طفيفة مع العشرات من معارضي الوزير، المعتصمين منذ نحو أسبوع داخل المقر. بدأت الاشتباكات، بعدما دفعت قوات الأمن مؤيدي الوزير بعيدًا عن معارضيه، فبدأت اشتباكات بالحجارة، أعلنت وزارة الداخلية، في بيانٍ، منذ قليل، أن مجندًا أصيب على أثرها.
وأغلقت قوات الأمن الشوارع المؤدية لمبنى الوزارة، ومنعت وصول المتظاهرين من الطرفين، ما أدى لفشل مسيرة تابعة لحزب «الوطن» السلفي، من الوصول لمحيط المقر.
كان مصدر أمني بوزارة الداخلية أكد، مساء اليوم الثلاثاء، إصابة مجند أمن مركزي، بجرح قطعي في الجبين، بعد إلقاء الحجارة على رجال الشرطة المكلفين بالحماية والفصل بين مؤيدي ومعارضي علاء عبد العزيز، أمام مقر الوزارة. وقال المصدر، في بيانٍ، مساء الثلاثاء: إن القوات تلتزم ضبط النفس «حتى الآن»، رغم إصابة المجند، ولم تتعامل بالقنابل المسيلة للدموع «حتى الآن» لتفريق المتظاهرين.