يستضيف حزب الجبهة الديمقراطية، السبت القادم، اللواء الدكتور أحمد عبد الحليم عضو المجلس المصري للشئون الخارجية، في الندوة الموسعة التي ينظمها الحزب تحت عنوان «سيناء في خطر .. تصاعد المخاطر التي تهدد الأمن القومي» وذلك بالمقر الرئيسي للحزب بالمهندسين.
تدور الندوة حول المخطط العالمي الذي تقوده أمريكا لتوزيع الأدوار على كل من «إسرائيل وحماس والجماعات الجهادية والإخوان المسلمين»، وذلك لخلخلة الأمن داخل سيناء، والنيل من استقرار مصر بحسب ما جاء في البيان الصادر عن الحزب.
وتناقش الندوة تحديد الدور المطلوب من القوى السياسية داخل مصر للوقوف أمام هذا المخطط، «بحسب قولهم».
وقال اللواء جميل عزيز قديس، عضو المكتب السياسي لحزب الجبهة الديمقراطية بأن محاور الندوة تدور حول مصير التحقيقات في «مجزرة رفح»، ومسؤولية حماس عن استخدام الأنفاق لتهريب الأسلحة والمخدرات إلى مصر، ومسؤوليتها عن العناصر الفلسطينية المتسللة عبر الأنفاق إلى سيناء، والتي يتم ضبطها، وصحة الأنباء عن توطين جماعات إرهابية وجهادية في منطقة جبل الحلال وإجراءات التعامل معها، ودورها في الهجوم على السجون وأقسام الشرطة المصرية يوم 28 يناير 2011 .