أكد المهندس إبراهيم المعلم نائب رئيس اتحاد الناشرين الدوليين، خلال مؤتمر الناشرين العرب الثاني الذي تنظمه مكتبة الإسكندرية بالتعاون مع اتحاد الناشرين ووزارة الثقافة، اليوم الأحد، أن حرية الرأي والتعبير "بالكلام والمظاهرات السلمية وليس بالضرب والمولوتوف". وأضاف المعلم، الذي ترأس محور "حرية النشر دعامة لتقدم صناعة النشر": حرية النشر و حقوق الملكية الفكرية لا يمكن الفصل بينهما ومصر و تونس تشهدان حرية في النشر والتعبير «غير مسبوقة».
بدوره، قال ريتشارد يبل نيابة عن واي أس تشن، رئيس اتحاد الناشرين الدولي، إن حرية التعبير مطلقة وتطول انتقاد الأديان وتحديدًا في الدول ذات الحكومات الإسلامية، وترفض أي نوع من أنواع الضغط الحكومي، مضيفًا أن حرية التعبير والنشر وجهان لعملة واحدة، وهما أساس حقوق الإنسان، رافضًا أي نوع من أنواع الرقابة عليهما، وحمل اتحاد الناشرين المسئولية كاملة للتصدي لأي نوع من أنواع الرقابة عليها. وواصل ريتشارد حديثه، قائلًا: "يجب على اتحاد الناشرين التصدي لأي محاولات للتلاعب بحرية النشر والتعبير وبعض الدول السلطوية تحاول أن تحارب حرية التعبير لتضرب الديمقراطية رغم أن تنوع الآراء يقيد المجتمع والاقتصاد".
ولفت إلى، أن اقتصاد الولاياتالمتحدةالأمريكية من أهم الاقتصاديات في العالم، لأنه أكثر إبداعا وحرية، مضيفا أن أكثر الدول إبداعا هي أعلى الدول في مؤشر حرية النشر.
وأشار ريتشارد إلى أن اتحاد الناشرين لم يلمس بعدُ وجود ازدهار في حرية النشر بالبلدان العربية بعد ثورات الربيع العربي.
وفي السياق ذاته، قال بيتر جيقلر رئيس لجنة الملكية الفكرية باتحاد الناشرين الدوليين، إن الولاياتالمتحدةالأمريكية، تتمتع بعدد كبير من القوانين التي تحمى حرية التعبير وتصونها من أي تدخلات حكومية، وأن حرية التعبير مكفولة في الدستور الأمريكي، مشيرًا إلى أن الكونجرس الأمريكي لا يستطيع أن يسن قانونا يقيد به حرية الرأي والتعبير.