أمر أحمد صفوت، مدير نيابة قصر النيل، شركة الاتصالات بتتبع هاتف صاحبة فيديو التحرش الجماعي "مهندسة ديكور"، والذي فقدته أثناء التحرش بها بميدان التحرير، للتوصل إلى المتهمين الذين تعدوا عليها. وكشفت تحقيقات محمد بعيزق، وكيل نيابة قصر النيل، عن أن المجنى عليها نزلت يوم 25 يناير 2013 للمشاركة فى إحياء ذكرى الثورة، وأثناء وجودها بالقرب من صينية الميدان فوجئت بمجموعات من الأشخاص تلتف حولها على شكل دوائر، وبدءوا يهتفون كى لا يسمع أحد استغاثتها.
وتابعت المجنى عليها فى التحقيقات "تبادلوا الأدوار فى التحرش معى فى كل أنحاء جسدي بطرق بشعة، ومزقوا ملابسي وجردوني منها، وعندما حاولت الاستغاثة بأحد يشعلون النيران لابتعاد أى شخص يقترب منهم".
وأضافت، أن ذلك اليوم كان به ازدحام شديد، مشيرة إلى أن قرابة 30 شخصا كانوا يتحرشون بها من الميدان حتى مطعم كنتاكى حتى تمكن أحد الشباب من استخلاصها من أيدي المتهمين وأدخلها فى أحد الأماكن المخصصة لعلاج المتظاهرين، حيث قامت بتغيير ملابسها التى مزقت بالكامل، والتي فقدت فيها سروالاها على يد المتحرشين، مضيفة، أن حالتها النفسية والجسدية منعتها عن الإبلاغ عن الواقعة فور حدوثها.