اعتقلت الشرطة فى أذربيجان، عشرات المحتجين الذين تجمعوا احتجاجا على العنف فى الجيش، أمس الأحد، واستخدمت خراطيم المياه والرصاص المطاطى لتفريق الحشود. وكان هذا الاحتجاج ضمن سلسلة من الاحتجاجات، التى آثارها موت مجند فى السابع من يناير كانون الثانى بثكنة عسكرية، وأضيف موت هذا المجند إلى سلسلة من وفاة جنود آخرين لأسباب غير قتالية فى ملابسات غامضة فى الجيش فى السنوات الأخيرة.
وأكدت وزارة الدفاع، أن المجند جيهون جوبادوف توفى نتيجة أزمة قلبية ولكن عائلته تعتقد أنه تعرض للضرب، حتى الموت وتم اعتقال أربعة جنود بعد فتح تحقيق.
وتجمع نحو 500 شخص، معظمهم ناشطون معارضون شبان فى العاصمة "باكو"، وهم يهتفون "لا للموت فى الجيش"، ورفع بعضهم صور الجنود المتوفين.
وسارعت الشرطة، إلى قمع هذه المظاهرة التى لم تحصل على موافقة، وفى غضون دقائق أطلقت الشرطة قنابل دخان على المتظاهرين، وبدأت فى اعتقال المحتجين.
وقال محتج رفع ثلاث صور لجنود متوفين"لا أستطيع ألا أبالى بحقيقة، أن جنودا شبانا يموتون فى جيشنا كل أسبوع تقريبا."
وتتهم الحكومات الغربية، وجماعات حقوق الإنسان الرئيس الأذربيجاني، إلهام علييف، الذى خلف والده فى عام 2003 بتزوير الانتخابات وبقمع المعارضة، وغالبا ما تقوم قوات الأمن بفض الاحتجاجات بسرعة.