قالت الدكتورة هبة روؤف، على حسابها على تويتر، إن الفصل بين الأوقاف من ناحية وتطوير صناديق وقفية تساهم في تمويل العمل الأهلي والدعوة الإسلامية من ناحية أخرى، وبناء كوادر دعوية، صار لازما. وأضافت، أن اختيار وزير أوقاف لهذه المهمة يجمع ما بين الخبرة في المجال الوقفي، وصيغ الوقف والمعرفة بتاريخه في مصر ويدير ملف الدعوة بنهج وسطي.
جاء ذلك تعقيبا منها على اختيار الدكتور محمد يسري إبراهيم، عضو الجبهة السلفية وزيرا للأوقاف.
وأكدت دكتورة هبة أن منصب وزير الأوقاف غاية في الأهمية، ويحتاج من له باع في الإدارة، فالوزارة ترهلت وبها مصالح وقطاع يرأسه لواءات وتحتاج خبيرا.
مشيرة إلى أن مستوى الخطابة والدعوة في الوزارة والعناية بمضمونها وتطويره بات مسألة فاصلة في استمرار أو هجر الشباب للمساجد، وهي لن تتحمل المزيد من الجمود، وأن تحرير المساجد من قبضة الأمن الذي أغلقها في وجه الناس بعد الصلوات لهواجس أمنية، دون أن يهيمن عليها تيارات بعينها، يحتاج رؤية واضحة وفريق عمل.
مؤكدة أنها تعتبر وزارة الأوقاف من أهم الوزارات، إذا صارت المساجد تضم المدرسة والمستشفى.
وأضافت، أيضا، أننا كنا قد طالبنا بفريق مدني حقوقي يعمل مع وزير الداخلية، ونريد فريقا متنوع التخصصات يعمل مع وزير الأوقاف، لتحقيق المهام السابقة وبناء نهضة، وأن في بلاد إسلامية مجلس أعلى لشئون الدعوة والوعظ، يرتقي بمستوى الدعاة ويعيد بناء رؤى للمضمون الدعوي وتجديده وتزويد الوعاظ والأئمة بأدوات حديثة.