أكد الدكتور محمود غزلان- المتحدث الرسمي باسم جماعة الإخوان المسلمين، أن إدارة المجلس العسكري الحاكم في مصر منذ تخلي المتهم محمد حسني مبارك- الرئيس السابق، عن السلطة في فبراير العام الماضي، للمرحلة الانتقالية "فاشلة"، موضحًا أنه خلال هذه المرحلة مرت البلد بالكثير من المصائب ولم نصل حتى وقتنا هذا لأي من المتسببين في هذه المصائب، واستشهد غزلان بأحداث ماسبيرو وشارع محمد محمود، وأحداث بورسعيد.. وغيرها. "حتى وصلنا إلى أزمة قضية التمويل الأجنبي"، قائلاً: "لم يحاسب أحد حتى الآن في جميع هذه القضايا".
وأوضح محمود غزلان، خلال لقائه الإعلامي شريف عامر والإعلامية لبنى عسل، في برنامج "الحياة اليوم" على تلفزيون الحياة، أن هناك خطوات يجب أن يتم اتخذها بعد رفع الحظر عن المتهمين في قضية التمويل الأجنبي وسفرهم إلى بلادهم، وهي "تغيير الحكومة، وإصدار قانون استقلال القضاء فورًا، وأخيرًا أن يطهر القضاء نفسه ممن يعرفهم بأنهم فاسدين". مؤكدا على أنه لا تدخل من قبل مجلس الشعب في استقلالية القضاء.
كما أشار إلى أن "قضية التمويل الأجنبي بدأت عقب الثورة، عندما أعلنت السفيرة الأمريكية وقتها بدعم منظمات المجتمع المدني ب42 مليون دولار"، لافتًا إلى أن "موقف الإخوان من بداية الأزمة كان واضحًا باستنكارها لغة التهديد التي صدرت من الجانب الأمريكي عقب الإعلان عن القضية واتهام أمريكيين فيها".