دعت رئيسة الأرجنتين- كريستينا فرنانديز، التي تجرى لها الأسبوع المقبل جراحة لاستئصال ورم سرطاني، النقابات والشركات الكبرى إلى الاعتدال في أول مرة تظهر فيها في العلن منذ الإعلان عن إصابتها بالمرض.
وفرنانديز، مصابة بالسرطان الحليمي وهو النوع الأكثر شيوعًا من سرطان الغدة الدرقية وليست هناك دلائل على أن المرض انتشر. ويقول الأطباء إن فرصتها في الشفاء كبيرة ولن تحتاج إلى العلاج الكيميائي أو الإشعاعي. وأعلنت إصابة فرنانديز بالمرض يوم أمس الأول الثلاثاء.
وقالت الرئيسة الأرجنتينية "أريد أن اطلب المساعدة منكم جميعًا ليس من أجلي وإنما من أجل هذا الوطن". ودعت زعماء النقابات ورؤساء الشركات إلى إتباع "الحكمة والتوازن" في وقت أدى فيه ارتفاع التضخم إلى تزايد المطالب برفع الأجور وتآكل القدرة التنافسية للمنتجات الأرجنتينية.
ويأتي الإعلان عن إصابة فرنانديز بعد أقل من شهر على حلفها اليمين لفترة رئاسة ثانية تستمر 4 سنوات بعد فوزها الكاسح في الانتخابات في أكتوبر الماضي. وتجرى الجراحة للرئيسة الأرجنتينية في الرابع من يناير المقبل، وتقضي بعدها عطلة لمدة 20 يومًا.
وقالت فرنانديز "سنواصل بنفس الطاقة كما كنا دائمًا".