سجل مؤشر البورصة المصرية الرئيسي تراجعا طفيفا لدى إغلاق تعاملات اليوم الأربعاء، متأثرا بعمليات بيع لمستثمرين عرب وأجانب وسط حالة من التفاؤل المشوب بالحذر بانتهاء أعمال العنف في شارعي القصر العيني والشيخ ريحان والتي أدت إلى مقتل 11 شخصا وإصابة حوالي 428 آخرين. وفقد رأس المال السوقي للشركات المقيدة بالبورصة نحو 700 مليون جنيه ليبلغ 297.4 مليار جنيه بعد أن كان قد سجل لدي إغلاق أمس 298.1 مليار جنيه.
وتراجع مؤشر البورصة المصرية الرئيسي (إيجي إكس 30) بنسبة 0.05 في المائة ليصل إلى 3704.34 نقطة، كما انخفض مؤشر الاسهم الصغيرة والمتوسطة (إيجي إكس 70 ) بنسبة 0.63 في المائة مسجلا 417.55 نقطة.
وشملت قائمة التراجعات مؤشر (ايجي اكس 100) الأوسع نطاقا الذي انخفض بنحو 0.54 في المائة ليغلق عند مستوى 650.80 نقطة، وبلغ حجم التداول الكلي 139.05 مليون جنيه تتضمن صفقات نقل ملكية بسوق (خارج المقصورة) بقيمة 18.3 مليون جنيه.
وقال وسطاء بالسوق إن المستثمرين تجاهلوا تصريحات الدكتور كمال الجنزوري رئيس مجلس الوزراء والتي أشار فيها إلى تخطيط الحكومة لجذب ودعم الاستثمارات.
وأضاف الوسطاء إن تعاملات اليوم شهدت عمليات بيع من مستثمرين أجانب على الأسهم الكبرى بقيادة حديد عز والشركة المصرية لخدمات التليفون المحمول (موبينيل) والبنك الوطني للتنمية واوراسكوم القابضة للتنمية.
وأشاروا إلى أن أحداث مجلس الوزراء أثرت بشكل كبير ومتواصل على السوق خاصة فئات المستثمرين الأجانب والعرب الذين قاموا بعمليات بيع للأسهم.