شتاء 2010 شهد اشتعالا لأسعار الفاكهة بشكل غير مسبوق. والسبب كان الطقس الحار الذى دمر محاصيل عديدة، وانخفضت إنتاجية بساتين مصر أكثر من 70%. المذهل كان الخلاف بين علماء الزراعة وعلماء المناخ حول سبب الظاهرة. قال الزراعيون إن ما حدث فى مصر هو نتيجة لتغير المناخ العالمى وأن على مصر أن تستعد لموجات أسوأ من الحار القاتل للفاكهة. فى حين قال مسئولو هيئة الأرصاد إن ما حدث فى 2010 حالة فردية وليست ظاهرة مستمرة، ولا يمكن التنبؤ بما سيحدث فى شتاء 2011. فى كل الأحوال، فإجراءات لاستعداد لمواجهة موجة الطقس الحارة، وهى إمداد المزارعين بأنواع خاصة من الأسمدة التى تزيد من قدرة الفاكهة على مواجهة الحرارة، واستخدام نباتات مهجنة أكثر صمودا أمام درجات الحرارة العالية. استطاعت الحكومة أن تلقى مسئولية زيادة أسعار الفاكهة أكثر من 300% العام الماضى على الطقس الحار غير المتوقع. لكن إن تكررت الأزمة هذا العام فليس لديها عذر.