أصدرت محكمة جنايات الإسكندرية حكمها في قضية تجرد أسرة من مشاعرها والاشتراك في قتل رب الأسرة وحرق جثمانه لإخفاء معالمه إثر خلافات عائلية بينهم، حيث قضت المحكمة بإعدام الأم بعد موافقة فضيلة مفتى الجمهورية ومعاقبه اثنين من أبنائها بالسجن المؤبد لمدة 25 سنة، إضافة إلى معاقبة ابنتها الصغرى بالسجن المشدد لمدة 10 سنوات. وكان أهالي منطقة العامرية غرب الإسكندرية قد أبلغوا عن وجود جثمان مشوه بدون رأس ملقى داخل أرض فضاء بجوار العنابر الخاصة بإحدى المستشفيات بالكيلو 26 طريق إسكندرية القاهرة الصحراوي، وتبين من التحريات أن الجثمان لأحد موظفي شركات الملاحة بالمحافظة يبلغ من العمر 52 سنة. وأكدت التحقيقات أن خلافات أسرية كانت وراء ذلك الحادث البشع، حيث اعترفت الأم المتهمة باشتراكها مع أبنائها في التخلص من زوجها بوضع 10 أقراص مخدرة بكوب عصير أعد خصيصا له، حيث قاموا بتوثيقه وكتم أنفاسه بقطعة من القماش حتى لفظ أنفاسه الأخيرة. وقال المتهمون إنهم قاموا بفصل رأسه عن جسده وحرق الجثمان لإخفاء معالمه والإلقاء به بالطريق العام، ليصدر المستشار عادل أبو الروس الحكم السابق ضدهم.