أكد عنتر جاد، مساعد رئيس حزب العدل، أن الهدف الأساسي للمؤسسات التعليمية هو توفير بيئة تربوية وتعليمية آمنة، إلى جانب دور الأسرة، معتبرًا أن المدارس هي "البيت الثاني" للطالب. وأشار إلى أن تزايد حوادث وتجاوزات السلامة داخل المدارس أدى إلى فقدان أولياء الأمور شعورهم بالاطمئنان والشك في توافر عنصر الأمن والسلامة داخلها. وأوضح جاد في بيان اليوم أن الأمر يتطلب من الدولة تدخلًا فوريًا وحازمًا لإعادة المدارس إلى مكانتها ك "البيت الثاني" لأبنائنا، مشددًا على ضرورة تكثيف الرقابة لمتابعة سلوكيات الأطفال، خاصة وأن التجاوزات التي تحدث بينهم قد تطورت لتصل إلى "كوارث مخيفة ومُرعبة ومميتة"، مما يستدعي معالجة سريعة وجذرية لمنع تفاقم مثل هذه الكوارث في مختلف مراحل التعليم. ولفت إلى أن المشكلة لم تقتصر على سلوك الطلاب، بل امتدت أيضًا إلى بعض العاملين داخل المدارس تجاه الأطفال في سن مبكر. وأوضح أن خطورة الاعتداءات من قبل العاملين في المدارس، سواء كانت دولية أو حكومية أو خاصة أو حتى رياض أطفال، تتزايد باستمرار، داعيًا إلى اتخاذ أقصى العقوبات والإجراءات لمنع تكرار أي اعتداء جسدي أو نفسي. وطالب جاد بوضع آليات حماية عاجلة تضمن سلامة الأطفال جسديًا ونفسيًا داخل البيئة المدرسية، مع تفعيل نظام رقابي صارم على كافة المستويات الإدارية والتعليمية. وأكد ضرورة التعامل بحزم مع كل التجاوزات التي تهدد أمن الأطفال، مؤكدًا أن تطبيق عقوبات رادعة ووضع هذه الآليات هو السبيل الوحيد لإعادة الطمأنينة الكاملة لأولياء الأمور داخل مدارس أبنائهم.