عقد وزيرا الخارجية والدفاع الأمريكيان ماركو روبيو وبيت هيجسيث اجتماعا مع نظريهما الأستراليين اليوم الاثنين في واشنطن ضمن المحادثات السنوية، والمتوقع أن تركز على أمن منطقة المحيطين الهندي والهادئ ومواجهة تزايد النفوذ الصيني في المنطقة، بما في ذلك بحر الصين الجنوبي ، والموجه نحو تايوان. واجتمع روبيو وهيجسيث مع وزيرة الخارجية الأسترالية بيني وونج ووزير الدفاع ريتشارد مارلس في مقر وزارة الخارجية الأمريكية، فيما تركزت الأنظار أيضا على الحرب الروسية الأوكرانية، والهدنة الهشة في غزة، والضربات العسكرية الأمريكية ضد متهمين بتهريب المخدرات في نصف الكرة الغربي، والتي أثارت تساؤلات حول استخدام القوة هناك. وقال روبيو: "إنها شراكة قوية، إنها تحالف قوي، وما نريد فعله هو الاستمرار في البناء عليه. نعتقد أن لدينا زخماً كبيراً وراء هذا التحالف"، مشيداً بالتعاون بين واشنطن وكانبيرا في مجالات المعادن الحيوية، وإنتاج الدفاع، ونشر القوات. ولم يذكر أي من المسئولين الأربعة الصين بالاسم في تصريحاتهم المقتضبة للصحفيين قبل بدء الاجتماع الرسمي، لكن التحديات التي تطرحها بكين في المحيط الهادئ وأماكن أخرى كانت على مدى سنوات محوراً أساسياً في العلاقة الأمريكية – الأسترالية.