مدير التعليم بأسيوط يتفقد 3 مدارس بإدارتي أسيوط وأبوتيج لمتابعة الانضباط المدرسي

تفقد محمد ابراهيم دسوقي وكيل وزارة التربية والتعليم بأسيوط، اليوم الأحد، 3 مدارس بإدارتي أسيوط وأبوتيج لمتابعة تطبيق لائحة الانضباط المدرسي والبرامج العلاجية للطلاب الضعاف، في إطار توجيهات اللواء هشام أبو النصر محافظ أسيوط، ومحمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني بتكثيف المتابعات الميدانية للمؤسسات التعليمية بالمحافظة.
ورافقه خلال الجولة، غادة الزيدي مدير إدارة التجريبيات بالمديرية، وأحمد حسين وكيل إدارة أسيوط التعليمية، ومحمد العجان وكيل إدارة أبوتيج التعليمية.
واستهل وكيل وزارة التربية والتعليم، جولته الميدانية بتفقد سير الدراسة بمدرسة الفاروق الرسمية للغات في حي شرق مدينة أسيوط البالغ عدد فصولها 46 فصلا دراسيا بمختلف المراحل الدراسية.
وتابع بعض الفصول الدراسية، وتطبيق لائحة الانضباط المدرسي والتحفيز التربوي، وتطبيق البرامج العلاجية للطلاب الضعاف في مختلف المواد الدراسية، مشيرا إلى ضرورة تحفيز الطلاب المتميزين والموهوبين بالمدرسة.
كما التقى بعض طلاب كلية التربية الرياضية بجامعة أسيوط، والذين يؤدون التربية العملي بالمدرسة، وحثهم على اكتساب الخبرة والمهارات العملية والاستفادة من خبرات المعلمين القدامى بالمدرسة.
وتابع وكيل الوزارة، خلال جولته بمركز أبوتيج اليوم، سير الدراسة بمدرسة الشهيد شحاتة علي أحمد للتعليم الأساسي بقرية الكوم الأحمر البالغ عدد فصولها 12 فصلا فترة صباحية، و13 فصلا فترة مسائية.
وتفقد بعض الفصول والمعامل وغرفة التطوير بالمدرسة، مطالبا بالالتزام بالانضباط، وتابع جهود قيادات المدرسة في تلافي الملاحظات التي تم رصدها خلال الجولة الزيارة السابقة.
كما تابع وكيل الوزارة، مدرسة خالد بن الوليد الإعدادية بنين بالنخيلة، والتي تعمل فترة مسائية بإجمالي عدد فصول 11 فصلا دراسيا، موجها مدير الإدارة ومسئولي المتابعة بسرعة تلافي بعض السلبيات التي تم رصدها، وتحقيق الانضباط المدرسي، وتطبيق لائحة التحفيز التربوي.
وخلال جولته الميدانية بأبوتيج، تابع وكيل وزارة التعليم بأسيوط، سير الدراسة وانتظامها، واستمع إلى شرح المعلمين وتابع مستوى الطلاب بالفصول وبعض سجلات الدرجات والتقييمات الاسبوعية والاداءات الصفية والسلوك والمواظبة للطلاب.
وتابع مدى تنفيذ لائحة الانضباط المدرسي والتزام المعلمين بالسجلات، ورصد الدرجات وتصحيح التقييمات أولا بأول، موجها بضرورة الالتزام بالتعليمات الصادرة للمدارس، منها تفعيل برامج علاج الطلاب الضعاف في كل مادة دراسية.