ترأس الدكتور محمد جمال، وكيل مديرية الصحة للشئون العلاجية بأسيوط، فريقا لتفقد مستشفى ديروط المركزي، وعقد اجتماع تنسيقي لوضع اللمسات الأخيرة وخطة العمل المقبلة. وضم الفريق في عضويته كلا من الدكتور محمد عباس، مدير إدارة المتابعة، والدكتورة أمنية مدحت، مدير المكتب الفني للطب العلاجي، وعدد من المفتشين الإداريين. واجتمع الفريق، بإدارة مستشفى ديروط المركزي الجديدة، ممثلة في الدكتورة نجلاء كيلاني، مدير المستشفى، والدكتور أحمد علي، نائب مدير المستشفى، وبعض رؤساء الأقسام؛ لمناقشة الاستعدادات اللازمة لبدء التشغيل لخدمة 500 ألف مواطن. وقال وكيل مديرية الصحة، إن هذه الجولة الميدانية تأتي لمتابعة جاهزية المستشفى، الذي سيحل محل المستشفى القديم ليشكّل نقلة نوعية في الخدمات الصحية بشمال المحافظة، حيث يخدم نحو 500 ألف نسمة من أبناء مركز ديروط وحده، وينهي معاناة الأهالي من السفر لمسافة 60 كيلومترا إلى مستشفيات أسيوط الجامعية. وأضاف الدكتور محمد جمال، أن المستشفى، المُقام على مساحة 16 ألفًا و532 مترًا مربعًا بتكلفة 724 مليون جنيه، يتكون من دور أرضي و6 طوابق بطاقة استيعابية تبلغ 172 سريرًا تشمل الإقامة العامة، العناية المركزة، الحضّانات، ووحدة متخصصة للحروق. وأوضح أن الفرق الطبية يتم تدريبها حاليًا من خلال انتدابهم لمستشفيات مركزية أخرى لاكتساب الخبرات، مؤكّدًا أن الخدمات الجديدة ستوفّر على المرضى عناء السفر لمسافات طويلة. وأشار الدكتور محمد زين، وكيل وزارة الصحة بالمحافظة، إلى أن خطة التشغيل تشمل استحداث أقسام حيوية مثل قسطرة القلب، وعناية الأطفال، وعناية الحروق، إلى جانب رفع كفاءة الأقسام القائمة. ويضم المستشفى 35 جهاز غسيل كلوي، و18 عيادة خارجية تغطي مختلف التخصصات، إضافة إلى أقسام متكاملة للاستقبال والطوارئ، العمليات، والأشعة، وبنك دم متكامل مزوّد بوحدة لتجميع البلازما.