قال مسئولون، إنه تم الإفراج عن قسين كاثوليكيين اليوم الخميس، تم الزج بهما في السجن بسبب ما ذكر مسئولون معنيون بحقوق الإنسان إنها تهم سياسية، بعد محادثات مع الفاتيكان. وتأتي الخطوة، التي أكدها مؤتمر الأساقفة الكاثوليك في بيلاروس، وسط تكهنات بشأن العلاقات بين مينسك والغرب بعدما أدت مكالمة هاتفية بين الرئيس ألكسندر لوكاشينكو والرئيس الأمريكي دونالد ترامب في أغسطس إلى الإفراج عن بعض السجناء السياسيين. وصدر حكم ضد القس هينريك أكالاتوفيتش بالسجن 11 عاما بعد إدانته بالخيانة في 2023. وقضى سنتين من العقوبة. وتم اتهام رجل الدين -65 عاما- الذي انتقد الحكومة في عظاته، بالتجسس لصالح بولندا والفاتيكان، ونفى التهمتين باعتبارهما مبنيتين على "أكاذيب وتهديدات وعمليات ابتزاز".