شهد حفل إطلاق بطولة أوروبا "يورو 2028" أمس الأربعاء في لندن اضطرابًا بعد تدخل مجموعة من الناشطين المؤيدين لفلسطين، الذين طالبوا باستبعاد المنتخب الإسرائيلي من التصفيات والبطولة القارية. وأقيم الحفل بحضور الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) والمنظمين البريطانيين والأيرلنديين، ضمن فعاليات تدشين البطولة المقررة في الفترة من 9 يونيو حتى 9 يوليو 2028، على أن تستضيفها المملكة المتحدة وأيرلندا. ورفع المتظاهرون الأعلام الفلسطينية وهتفوا بشعارات من قبيل: "أياديكم ملطخة بالدماء"، و"فلسطين حرة"، مطالبين بفرض عقوبات رياضية على إسرائيل بسبب الوضع في الشرق الأوسط. وتجمع هؤلاء خارج المبنى الذي كان متواجدًا فيه رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم ألكسندر تشيفرين وعدد من الشخصيات الرياضية البارزة. ورغم الاحتجاجات، أكد منظمو البطولة واليويفا على تمسكهم بالجدول والملاعب المحددة لمباريات الافتتاح والنهائي، مؤكدين أن إسرائيل ستشارك في التصفيات الأوروبية دون أي عقوبات. وخلال حديثه في الفعالية، شدد تشيفرين على القيم التي يلتزم بها الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، مؤكدًا أن "كرة القدم لغة عالمية تعبّر عن الشغف والموهبة والشجاعة والتضامن والاحترام، وأن اختلافاتنا هي ما يجعل رياضتنا غاية في الجمال. في يورو 2028، سنتحدث جميعًا عن كرة القدم – بصوت عال وواضح ومتحدين".