التقت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، الدكتورة فادية سعادة، المديرة الإقليمية للتنمية البشرية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالبنك الدولي، والوفد المرافق لها، بحضور رأفت شفيق، مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي للحماية الاجتماعية وبرامج دعم شبكات الأمان الاجتماعي والتمكين الاقتصادي، ومدير برنامج «تكافل وكرامة». وتناول اللقاء بحث سبل تعزيز التعاون المشترك بين الوزارة والبنك الدولي، خاصة في مجال برامج الحماية الاجتماعية الموجهة للأسر الأولى بالرعاية. وأشارت وزيرة التضامن إلى التطوير والتحديث المستمر الذي تشهده قواعد البيانات الخاصة ببرنامج "تكافل وكرامة"، مؤكدة أهمية الحفاظ على الطابع الديناميكي للبرنامج بما يضمن استمرارية كفاءته في الوصول إلى المستحقين، وتحقيق أهدافه التنموية. وأكدت الدكتورة مايا مرسي ضرورة توثيق التجربة المصرية في الحماية الاجتماعية بدقة واحترافية، لتكون نموذجًا يحتذى به، مشيرة إلى إمكانية إعداد دراسة شاملة تتطور لاحقًا إلى كتاب علمي يُدرّس في الجامعات، ليستفيد منه الباحثون وصنّاع القرار في مجالات التنمية الاجتماعية. من جانبه، أعرب فريق البنك الدولي عن تقديره للتعاون البناء والمثمر مع وزارة التضامن الاجتماعي خلال السنوات الماضية، مشيدًا بالتجربة المصرية الرائدة في مجال الحماية الاجتماعية من خلال برنامج الدعم النقدي المشروط "تكافل وكرامة" الذي يحتفل بمرور عشر سنوات على انطلاقه. وأكد ممثلو البنك الدولي تطلعهم إلى مواصلة العمل والتعاون المشترك مع وزارة التضامن الاجتماعي خلال المرحلة المقبلة، خاصة في برامج التمكين الاقتصادي التي تهدف إلى تحويل الأسر من مرحلة الدعم إلى الإنتاج والاعتماد على الذات.