علمت "الشروق" من مصدر من مقرب من الجهاز الفني للمنتخب الوطني بقيادة حسام حسن، تفاصيل الجلسة "السرية" التي عقدها حسام حسن وإبراهيم حسن مدير المنتخب، مع أحمد الشناوي حارس مرمى المنتخب، بعد تجمع اللاعبين داخل المعسكر، الذي انطلق منذ يومين استعدادا لمواجهة منتخب أوزبكستان فى اللقاء الودى المقرر إقامته يوم 14 نوفمبر الجارى، ضمن دورة رباعية بمشاركة أيضا إيران وكاب فيردي، استعدادا لكأس الأمم الإفريقية 2026. وعقد ثنائي الجهاز الفني جلسة فردية مع أحمد الشناوي عقب اختياره في قائمة معسكر نوفمبر، وجاءت الجلسة ودية تحفيزية للاعب الذي غاب لفترات عن صفوف المنتخب، وطالب حسام حسن الشناوي بعدم إثارة مشاكل خلال الفترة الحالية، خاصة بعدما تردد بوجود خلافات بينه وبين محمد الشناوي، حارس الأهلي، خلال فترة البرتغالي روي فيتوريا. وأكد حسام حسن خلال حديثه مع الشناوي، أن المنتخب مفتوح لكل اللاعبين، ولا يحجز لاعبا مكانا بصفة دائمة، وأن الفيصل هو المستوى في الملعب. وأكد المدير الفني بشكل قاطع للشناوي عدم وجود خلافات شخصية من جانبه تجاهه، وأن اختياراته كانت الفترة الماضية كانت تطبيقا لسياسته وهي النزول بمعدل أعمار اللاعبين بشكل تدريجي، والاعتماد كان على محمد الشناوي كحارس أساسي، نظرا لمتسواه الثابت خلال مشاركاته مع الأهلي، وأكد أن اختيار حارس بيراميدز في المعسكر الحالي نظرا لعودته لمستواه الجيد، الذي يضمن له التواجد الفترة المقبلة. وشدد التوأم في حديثهما مع أحمد الشناوي على ضرورة فتح صفحة جديدة قبل انطلاق كأس الأمم الإفريقية، لإن ذلك سيصب في مصلحة الفريق خلال مشواره بالبطولة. وضمت قائمة المنتخب الوطني كالتالي: محمد الشناوي، أحمد الشناوي، محمد صبحي، مصطفى شوبير، محمد هاني، محمد حمدي، أحمد فتوح، رامي ربيعة، خالد صبحي، حسام عبد المجيد، محمد إسماعيل، مروان عطية، حمدي فتحي، طاهر محمد طاهر، محمد شحاتة، محمود صابر، ودونجا، مروان عثمان، عمر مرموش، أحمد سيد زيزو، محمود عبد الحفيظ زلاكة، محمد صلاح، أسامة فيصل، صلاح محسن، ومصطفى محمد، طاهر محمد طاهر ونبيل دونجا.