عميد إعلام القاهرة: المشاركة في الأنشطة الطلابية مهمة جنبا إلى جنب مع العملية التعليمية

نظمت كلية الإعلام جامعة القاهرة حفل استقبال الطلبة الجدد والقدامى بمناسبة بدء العام الدراسي الجديد، بالمدرج الرئيسي بالكلية، وبحضور كل من الدكتورة ثريا أحمد البدوي عميدة الكلية، الدكتورة وسام نصر وكيلة الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث، الدكتورة هناء فاروق وكيلة الكلية لشئون التعليم والطلاب، الدكتورة نشوى عقل وكيلة الكلية لشؤون البيئة والمجتمع، الدكتور سامي عبد العزيز الأستاذ بقسم العلاقات العامة والإعلان، والدكتورة فاتن رشاد المدرس بقسم العلاقات العامة والإعلان.
وتضمن اللقاء كلمة العميدة والوكلاء وبعض الأساتذة للترحيب بالطلبة في مستهل العام الدراسي الجديد، ثم دار حوار مفتوح بين الأساتذة والطلبة تناول استفساراتهم حول العملية التدريسية والأنشطة الطلابية؛ والمهارات التي يحتاجها سوق العمل وكيفية تنميتها، وكيفية التفكير المبدع والخروج بأفكار تنافسية، وكيفية الالتحاق بالتخصصات المختلفة بالكلية.
وأكدت الدكتورة ثريا البدوي على أهمية المشاركة في الأنشطة الطلابية والرياضية جنبًا إلى جنب مع الالتزام والانتظام في العملية التعليمية، وأوضحت التزام الكلية بمسؤوليتها تجاه الطلبة ذوي القدرات الخاصة، مشيدة بقدراتهم الإبداعية والتزامهم، وأن الكلية في سبيل تحقيق ذلك استحدثت وحدة التواصل ودعم الطلاب القادرين باختلاف، وأشارت إلى أن الباب مفتوح دائمًا لجميع الطلبة، كما يوجد ايميل رسمي مخصص لاستقبال استفسارات الطلبة حرصًا على إتاحة أكثر من وسيلة للتواصل المباشر مع الطلبة، مؤكدة على ضرورة أن يدرك الطلاب أنهم ينتمون لكلية عريقة، وأن ذلك يستدعي مسؤولية ليكونوا خير نموذج يمثل كلية الإعلام داخل الكلية وخارجها.
وأوضحت الدكتورة وسام نصر أنه يجب على الطالب أن يحدد طبيعة المهارات التي يبحث عنها حتى يستطيع أن يختار الطريق الصحيح للحصول على هذه المهارات، وعلى الطلبة الراغبين في الالتحاق بالدراسات العليا بعد التخرج أن يهتموا بالمواد التي تؤهلهم للبحث العلمي وأبرزها مناهج البحث والرأي العام والنظريات… وغيرها.
كما دعت الطلبة لحضور الملتقيات العلمية الشهرية التي تعقدها الأقسام والوكالة، حيث توفر هذه الملتقيات مناقشة ثرية حول أبرز الأفكار البحثية الحديثة بمجالات التخصص، وفيما يخص العملية التدريبية أوضحت أن العديد من المواد الدراسية يقوم بتدريسها خبراء من سوق العمل إضافة الى أن العديد من أساتذة الكلية ممارسون فعليون، وبالتالي لديهم القدرة على توصيل مهارات سوق العمل إلى الطلاب.
وأشارت الدكتورة هناء فاروق أن الالتحاق بالبرامج والتخصصات المختلفة بالكلية مرتبط بال GPA الخاص بالطالب في المواد التي تعتبر متطلب أساسي للالتحاق بالقسم المطلوب، وفيما يخص العملية التدريبية، فإن التدريب مادة أساسية للطلبة سواء في المستوى الثاني أو الثالث أو الرابع، حيث يحصل الطلبة على تدريب بالمستوى الثاني حول التخصصات المختلفة بالكلية حتى يستطيع أن يحدد التخصص المناسب له، ويحصل في المستوى الثالث على تدريب متعمق حول التخصص الذي قام باختياره، ويقدم في المستوى الرابع في إطار مادة مشروعات التخرج تطبيق للمهارات التي تعلمها سواء من المقررات التدريبية أو المقررات الدراسية الأخرى.
ووجه الدكتور سامي عبد العزيز كلمته للطلبة قائلًا لهم "أنه حتى تكون إعلاميًا متميزًا مؤثرًا في الجمهورعليك أن تبدأ من الجمهور، فلابد للإعلامي المحترف أن يدرك ما يريده الجمهور، وهذا الاحتراف هو ما يصنع الاختلاف والتميز، ويجب على الإعلامي المتميز أن يحرص على إجازة اللغات الأجنبية جنبا إلى جنب مع اللغة العربية".
وأكدت الدكتورة نشوى عقل على أهمية التكليفات العلمية التي يطلب من الطالب تنفيذها داخل المقررات الدراسية المختلفة، فهذه التكليفات رغم كثرتها إلا أنها تهدف بشكل أساسي إلى تطوير مهارات الطالب وإعداده لسوق العمل، لذا يجب على الطلاب الحرص على تنفيذها من أجل التعلم وليس تجميع الدرجات، وأشارت إلى أن مركز التدريب والتوثيق التابع لكلية الإعلام يوفر العديد من الدورات للطلبة الراغبين في صقل مهارات معينة حول سوق العمل، ويقدم هذه الدورات مجموعة متميزة من الخبراء.
وأوضحت الدكتورة فاتن رشاد أنه لابد للطلبة التركيز على المهارات، فالمعرفة موجودة بالكتب، ولكن المهم هو كيفية تطبيقها، موضحة أن الإبداع ليس بالأمر السهل ويحتاج الى دراسة وممارسة ثم تأتي الأفكار المبدعة.
وفى ختام حفل الاستقبال قدم محمود سعيد المسؤول بالإرشاد الأكاديمي شرحًا للطلبة حول طبيعة البرامج الرئيسية بالكلية، وكيفية اختيار وتسجيل المواد، وطبيعة الدراسة بكل عام ومتى يتم التخصص؛ موضحًا أن الكلية بالبرنامج العربى توفر 5 تخصصات وبالبرنامج الإنجليزى توفر 3 تخصصات، وبالبرنامج الرقمي هناك تخصص دقيق بالمستوى الرابع، مؤكدا على ضرورة التزام الطالب بالجدول المخصص له والمواعيد المعلن عنها وعدم الحضور بشعب غير الشعب المسجل بها، موضحًا أن الطالب حتى يتخرج عليه أن يجتاز 135 ساعة دراسية موزعة بين مواد إجبارية وأخرى اختيارية، وعلى الطلبة إذا كان لديهم أي استفسارات أن يتوجهوا للإرشاد للحصول على المعلومة الموثوق منها.