قال المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية حازم عمر، رئيس حزب الشعب الجمهوري، إنه لا سبيل لتطوير التعليم من دون توفير المخصصات المادية اللازمة، مشيرًا إلى مطالبته بفرض ضريبة قدرها 5% على دخل المدارس الاستثمارية. وأضاف خلال لقاء لبرنامج «مساء DMC»، الذي يقدمه الإعلامي أسامة كمال عبر فضائية «DMC»، مساء السبت، أن الضريبة تُفرض على دخل المدرسة، معقبًا: «لا علاقة لي بما تفرضه على ولي الأمر.. ولو ولي الأمر يدفع 100 ألف لطفل في المدرسة، فلن يضيره كثيرًا يدفع 105 آلاف»، بحسب تعبيره. وأشار إلى توجيه عوائد تلك الضريبة إلى صندوق خاص داخل الموازنة العامة، وإصدار قرار بمنع وزير المالية من استخدامها إلا في أغراض التعليم، لافتًا إلى إصدار تشريع يجرم إنفاقها على الأجور والمكافآت وما في حكمها. وأوضح أن تلك الموارد تضاف إلى المخصصات الموجهة للتعليم والموجودة في الموازنة العامة، قائلًا إنه توجه في الأساس لإنشاء مدارس جديدة، وشراء التابلت، والارتقاء بالمنظومة وتطويرها؛ من أجل إعادة تأهيل ورفع كفاءة التعليم. ولفت إلى تطبيق نفس الضريبة على المستشفيات الاستثمارية والخاصة والدولية؛ من أجل رفع مستوى الرعاية الصحية في المستشفيات المملوكة للدولة، وحصول المواطن على خدمة جيدة، منوهًا أن التطبيق سيكون لفترة استثنائية. وأكمل: «علينا أن نقرب لأن الفجوة كبيرة، عندما يزيد عجز الموازنة فأنا أزيد الاستدانة الداخلية وندخل في دائرة مفرغة، والمقابل أن أحله بشكل معقول وبشرائح ليست مؤلمة وإنما معقولة».