انطلق منذ قليل المؤتمر الصحفي لأعمال الدورة الثالثة للحوار السياسي العربي الياباني، بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، بمشاركة كل من الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، ووزير الخارجية سامح شكري، ونظيره الياباني يوشيماسا هاياشي. وقال وزير الخارجية سامح شكري إن الاجتماع شهد تركيز على القضية الفلسطينية بالإضافة لمناقشة للقضايا الأخرى ذات الاهتمام المشترك بين الجانبين العربي و الياباني. كما أشار إلى أن الروابط و الصداقة بين الدول العربية و اليابان عديدة و راسخة وأن هناك تقدير لما وفرته اليابان من دعم لعدد من الدول العربية في مسار التنمية المستدامة. أما الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمدأبوالغيط فقد أكد على عمق التعاون بين الجانبين العربي و الياباني، مشيرا لحرص الجامعة العربية على الارتقاء بمختلف أوجه التعاون المشتركة، كما اشار لتاريخ التعاون المشترك و الذي بدأ منذ 14 عام، منذ تأسيس المنتدى الاقتصادي العربي الياباني عام 2009. وتابع:" تصنف اليابان باعتبارها أهم الدول المستثمرة في دولنا العربية، مشيرا أن اجتماع اليوم هو الثالث منذ عام 2013 برئاسة الوزير سامح شكري وبحضور وزير خارجية اليابان، و في ظل حضور عربي واضح للغاية. وأوضح أبو الغيط أنه تم مناقشة جملة من الموضوعات والتطورات في منطقة الشرق الأوسط، كما أنه خلال الاجتماع الثنائي تم تناول العديد من المسائل السياسية ذات الاهتمام المشترك. كما أشار إلى أن هناك بيان مشترك يعكس مساحة من التوافق حول القضايا ذات الاهتمام المشترك، معربا عن تطلع الجامعة للبدء للعمل للاعداد للدورة الرابعة في عام 2025.