هنأت السفارة الروسية في مصر، اليوم، المصريين بمناسبة الذكرى الثمانين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين التي يتم الاحتفال بها في 26 أغسطس المقبل. وبدأ تاريخ إضفاء الطابع الرسمي على العلاقات في فبراير 1943 عندما دعا سفير مصر في لندن نشأت باشا الممثل المفوض للاتحاد السوفياتي في بريطانيا إيفان مايسكي لتناول الإفطار في مقر إقامته وعرض عليه اطلاق العمل على إمكانية إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين. ومنذ ذلك الحين مضى شعبي مصر وروسيا جنباً إلى جنب الطريق الطويل نحو الشراكة الاستراتيجية الشاملة وتغلبا على العديد من الصعوبات التي ساهمت في المزيد من التقارب. وقالت السفارة الروسية، في بيان: نقوم بعضناً مع البعض بتنفيذ المشاريع الضخمة واسعة النطاق مثل بناء محطة الضبعة النووية التي ستصبح قريباً رمزاً لمتانة الصداقة الروسية المصرية مثلما أصبح السد العالي في أسوان. وأضافت: تتعاون موسكو والقاهرة بشكل فعال في مجال السياسة الخارجية وعلى المنصات الدولية، مما يساعد على حل الأزمات المختلفة وتعزيز الاستقرار في العالم. إن تعاوننا الثقافي والإنساني والديني يستحق أعلى الدرجات. وتابعت: مقتنعون بأن علاقاتنا لا تزال تتمتع بمقدرة كبيرة للغاية، والتي سنكون قادرين على تحقيقها وزيادتها من خلال العمل المشترك. نتمنى لأصدقائنا دوام الصحة والسعادة والازدهار.