أعلن الفريق كامل الوزير، وزير النقل والمواصلات، عن تصديق رئاسة مجلس الوزراء على منح شركة «ألستروم» الفرنسية 40 فدانا بمدينة برج العرب، لإنشاء منطقة صناعية لوجستية متكاملة؛ لإنتاج الوحدات المتحركة والأنظمة الكهروميكانيكية. وأشار خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «على مسئوليتي»، مع الإعلامي أحمد موسى، المذاع عبر شاشة «صدى البلد» مساء الثلاثاء»، إلى توصل الرئيس السيسي مع رئيس الشركة الفرنسية على هامش زيارته الأخيرة إلى فرنسا؛ إلى اتفاق يقضي بموجبه تصنيعا كاملا لمنظومة النقل داخل مصر من عربات (القطار- المترو- المونوريل)، فضلا عن التصدير إلى الخارج مع ضمان تلبية احتياجات مصر بالجنيه المصري. كما لفت إلى إنشاء مصنعي «كلو واي» الإسبانية لإنتاج دواخل السيارات و« تالجو » الإسبانية لإنتاج عربات القطار الفاخرة، فضلا عن ثالث مصري لشركة «لينزا إيجيبت» لإنتاج مكونات السكك الحديدية. وكشف عن بدء إنتاج أول قضبان سكك حديدية داخل مصر خلال نوفمبر المقبل؛ بإجمالي 500 ألف طن حديد قضبان سنويا، وذلك بمساهمة تقدر ب 18 % من رأس مال القطاع الخاص؛ بهدف تلبية الاحتياجات المحلية البالغة250 ألف طن سنويا، والتصدير إلى الخارج. ولفت إلى استيراد الدولة قضبان السكك الحديدية من إيطاليا والصين بما يوازي 100 مليون دولار سنويا، وذلك قبل إنشاء القطار السريع، مشيرا إلى استيراد الدولة الشهر الماضي 25 ألف طن بتكلفة 30 مليون دولار. ونوه إلى إنشاء 7 مصانع باستثمارات أجنبية؛ لإنتاج احتياجات السكك الحديد في مصر في إطار توطين صناعة عربات السكك الحديد في مصر، إلى جانب 6 مصانع أخرى لإنتاج الفلنكات الخرسانية الخاصة بشبكة القطار الكهربائي، معقبا: «عيب نقول إن مصر بتستورد فلنكة من تركيا، أنا كنت مكسوف زمان وأنا بقول للرئيس هنستورها، إزاي مصر كانت تستورد فلنكات من تركيا!». وأوضح أن توطين صناعة النقل في مصر من عربات (المترو- المونوريل- الجرارات) سوف توفر 6 مليارات دولار من العملة الصعبة، قائلا: «6 مليارات كنت نستورد بهم، حاليا هنوفرهم للدولة، ونفتح بيوت ناس كثير، ونمنع الاستيراد ونوفر العملة الصعبة»، وذلك بخلاف 7.2 مليار دولار تكلفة الوحدات المتحركة وأنظمة القطار السريع.