قال الطالب محمود محمد عبد الفتاح أحمد الأول بالثانوية العامة شعبة علمي علوم إبن قرية الكوم الأحمر بمركز البداري محافظة أسيوط إنني لم أكن أتوقع نهائياً حصولي علي المركز الأول بالثانوية العامة شعبة علمي علوم ولكن هذا بفضل الله سبحانه وتعالي وتكليلاً لجهود أسرتي التي وفرت لي كل سبل الدعم. وأوضح الطالب محمود أن أول من أبلغني بحصولي علي المركز الأول علي مستوي الجمهورية هو الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم حيث غمرتني فرحة عارمة وسجدت لله شكراً أنا وأسرتي من شدة السعادة التي أنعم الله بها علي. وأضاف الطالب محمود أن فترة الثانوية العامة يعيشها الطلاب في ضغط نفسي وعصبي شديدين ولكن علي الطالب أن يضع لنفسه هدف يرغب في تحقيقه وحينها سيتطيع أن يتخطي كل الصعاب من أجل تحقيق حلمه. وعن الدراسة قال الأول علي شعبة علمي علوم إنني لم أكن أخصص وقت ثابت للمذاكرة ولكني كنت أضع هدف يومي لإنجازه وعقب إنجاز هذا الهدف أكون قد حققت رغبتي لهذا اليوم ولا أسعي لأن أضغط علي نفسي في المذاكرة فترات طويلة حتى لا أجهد زهنياً. وعن الامتحانات قال الطالب محمود إن الإمتحانات كانت في مستوي الطالب المتوسط ولكن هناك بعض الأسئلة التي كانت تميز الطالب المتميز والمجتهد من غيره وعلي الطالب أن يقوم بواجبه ويترك الباقي علي الله خاصة وأن طريقة الإمتحانات الجديدة هي أفضل كثيراً من الطرق التقليدية القديمة لأنها تحتاج إلي فهم أكبر ويشعر الطالب من خلالها أن يدرس مادة علمية ولكن الطرق التقليدية القديمة كانت تهدف إلي الحفظ أكثر منها إلي الفهم. وعن طموحاته قال الطالب محمود إنني أضع كلية الطب هدفاً أمامي وأرغب في الإنضمام إلي قسم القلب والأوعية الدموية خاصة وأنها مهنة سامية وهدفها إزالة الألم عن المواطنين خاصة وأنني لم يكن لدي طوح لأن أكون أول الثانوية العامة ولكن طموحي كان يهدف إلي كلية الطب.