تراجع الدولار مقابل معظم العملات الرئيسية اليوم، بعد أن فتح مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) الباب أمام توقف مؤقت لدورة التشديد النقدي الحاد، على الرغم من أن الأسواق تعرضت لصدمة، بسبب الإحجام عن المخاطرة وسط تراجع في أسهم البنوك الأمريكية. وفي ظل ضعف في التداولات الآسيوية، ارتفع الجنيه الإسترليني 0.2 بالمئة إلى أعلى مستوى في 11 شهرا تقريبا عند 1.25905 دولار، بينما صعد اليورو 0.19 بالمئة إلى 1.1082 دولار، ليحوم بالقرب من أحدث ذروة له في عام. كما هبط مؤشر الدولار في أحدث قراءة 0.14 بالمئة إلى 101.09، بعد انخفاضه بأكثر من 0.6 بالمئة في الجلسة السابقة. وأدى الإقبال الحذر على المخاطرة لدعم الين الياباني، الذي يمثل ملاذا آمنا عند اضطراب السوق، إذ ارتفع نحو 0.1 بالمئة مقابل الدولار إلى 134.56. وعكس الدولاران الأسترالي والنيوزيلندي الحساسان للمخاطر خسائرهما السابقة خلال التعاملات الآسيوية، وارتفعا 0.3 بالمئة لكل منهما إلى 0.6692 دولار و0.6249 دولار على الترتيب. وتتجه الأنظار إلى البنك المركزي الأوروبي الذي يتوقع أن يرفع أسعار الفائدة للاجتماع السابع على التوالي في وقت لاحق اليوم.