تجري البرازيل محادثات مع المملكة المتحدة وفرنسا واليابان والاتحاد الأوروبي، بشأن توفير التمويل للمساعدة في حماية غابات الأمازون المطيرة، بعد تعهد أمريكي سابق. يسعى الرئيس البرازيلي، لويس إيناسيو لولا دا سيلفا؛ للحصول على مساعدة دولية، في جهوده ضد إزالة الغابات. وتتركز المحادثات على المساهمات في صندوق الأمازون، وهو مبادرة دولية تقودها البرازيل، تتعامل حاليا مع 3.7 مليار ريال (740 مليون دولار)، في تمويل يهدف إلى حماية البيئة، طبقا لما ذكرته رئيسة الصندوق تيريزا كامبيلو، حسب وكالة "بلومبرج" للأنباء اليوم الأربعاء. وكان البيت الأبيض، قد تعهد الشهر الماضي، بطلب موافقة من الكونجرس للحصول على مساهمة قيمتها 500 مليون دولار للصندوق، التي كانت حتى الآن مدعومة بالكامل تقريبا من قبل ألمانيا والنرويج. والمناقشات الجارية مع دول أخرى، هي تجسيد لتعزيز الاهتمام الدولي بمساعدة البرازيل على مواجهة المعدلات المرتفعة لإزالة الغابات. وترى البرازيل، أن هناك تهديدات متزايدة لجهودها لإنهاء إزالة الغابات بشكل غير قانوني، بحلول عام 2030، بما يتماشى مع تعهدات دولية.