أظهرت نتائج استطلاع رأي جديد، نشرت اليوم الخميس، أن 47% من الناخبين الأمريكيين المحتملين سيختارون الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة في الانتخابات الرئاسية المقررة العام المقبل. ووجد الاستطلاع الذي أجرته شركة "راسموسن ريبورتس" بعد محاكمة ترامب التاريخية في قضية شراء صمت الممثلة الإباحية ستورمي دانيلز الثلاثاء الماضي، أن شعبية ترامب تتقدم بأكبر قدر على الرئيس الحالي جو بايدن منذ أكثر من عام، وفقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية. وأوضح الاستطلاع أن 47% من الناخبين الأمريكيين المحتملين قالوا إنهم سيختارون ترامب رئيسا للولايات المتحدة، فيما قال 40% إنهم سيختارون بايدن. وأشار الاستطلاع إلى أن ترامب سيحصل على دعم 83% من الجمهوريين، و44%من المستقلين، فيما قال 17% من الديمقراطيين إنهم سيختارون ترامب. كما وجد الاستطلاع أن 70% من الديمقراطيين قالوا إنهم سيدعمون بايدن، بينما قال 36% من المستقلين إنهم يدعمون بايدن، بينما حصل بايدن على دعم 11% من الجمهوريين. وأجري الاستطلاع على عينة قوامها 971 ناخبا محتملًا في 30 مارس الماضي (يوم إعلان توجيه لائحة اتهام ضد ترامب)، وكذلك الفترة ما بين 2 و3 أبريل الجاري، ويبلغ هامش الخطأ 3%. ومثل ترامب أمام محكمة في منهاتن، الثلاثاء الماضي، حيث استمع إلى 34 تهمة جنائية موجهة إليه. ودفع ترامب ببراءته من الاتهامات التي تشمل تزوير سجلات تجارية، معتبرا أنه يتعرض لاستهداف سياسي لمنع عودته إلى البيت الأبيض عبر الانتخابات الرئاسية المقررة العام المقبل. يشار إلى أن متوسط استطلاعات موقع "ريال كلير بوليتيكس" المتخصص في الشئون السياسية الأمريكية، تظهر أن ترامب يتقدم بمقدار 1.8% على بايدن فيما يتعلق بانتخابات الرئاسة 2024.