قال وزير النقل، كامل الوزير، إن محطة تحيا مصر متعددة الأغراض على رصيف (55-62) بميناء الإسكندرية، تعتبر من أهم المشروعات التي تنفذها الوزارة في مجال النقل البحري، حيث تشتمل المحطة على ساحات تداول تبلغ نصف مليون متر مربع، وتنقسم إلى 3 محطات تداول (حاويات – بضائع عامة – سيارات)، و قادرة على تداول من 12 إلى 15 مليون طن بضائع سنويا، واستقبال من 6 إلى 7 سفن ذات حمولات كبيرة فى نفس الوقت. وأضاف الوزير، في تصريحات صحفية له اليوم الأربعاء، أن أطوال أرصفة المحطة تقدر بحوالي 2450 مترا طوليا مما يؤهل المحطة لاستقبال السفن ذات الحمولات الكبيرة حيث أن أقصى عمق يصل إلى 17.50 مترا، منوها إلى أنها تعد أحد الروافد الرئيسية للمحطة اللوجستية التي تم إنشاؤها خلف الميناء مما يساهم في رفع تصنيف ميناء الإسكندرية. وأشار إلى أن هذه المحطة قد تفقدها الرئيس عبدالفتاح السيسي في أكتوبر 2021 عندما تفقد ميناء الإسكندرية، ووجه بأن تكون مصر مركزا عالميا من مراكز التجارة واللوجستيات، خاصة مع ما تملكه مصر من موقع جغرافي متميز، وكذلك قناة السويس وغيرها، وأنه لتحقيق هذا الهدف يتم تطوير كافة الموانئ المصرية وربطها بمناطق لوجيستية وموانئ جافة مربوطة بخطوط السكك الحديدية والنقل البري وكذلك النقل النهري المتطور، والقطار الكهربائي السريع الذي سيساهم بشكل كبير جدا في نقل البضائع والذي يتسارع ويتقدم العمل فيه بشكل كبير.