قالت الدكتورة عايدة عطية، مقررة فرع المجلس القومي للمرأة بالشرقية، إن الفرع نظم العديد من الأنشطة في ضوء المبادرة الرئاسية "مراكب النجاة" بالتعاون مع وزارة الهجرة. جاء ذلك خلال اللقاء الجماهيري الذي عقدته وزيرة الهجرة السفيرة سها جندي، بأهالي محافظة الشرقية، المقام بقصر ثقافة الزقازيق، بحضور الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية، وذلك ضمن فعاليات إطلاق المبادرة الرئاسية "مراكب النجاة" التوعية بمخاطر الهجرة غير الشرعية بمحافظة الشرقية. وأشارت عايدة، إلى تدريب 100 رائدة ريفية لنقل الرسائل التوعوية والصحية، وكذلك تدريب عدد من المتطوعات بمعرفة مدربين من وزارة الهجرة وتعريفهم بالدوافع وراء الهجرة غير الشرعية، موضحة أن المدربين استخدموا أسلوب عرض المخاطر والعراقيل التي تواجه المهاجر غير الشرعي. ولفتت إلى تنفيذ حملات طرق الأبواب في القرى المصدرة للهجرة غير الشرعية، وهي قرى ميت جابر، ميت سهيل، بمركز بلبيس، بالإضافة لقرية الموانسة بمركز كفر صقر، وقرية الجمالية مركز الحسانية، منوهة بتنفيذ 27 ألف زيارة منزلية وصلت إلى 86 ألف شخص، كما تم عمل ندوات توعوية بجانب تنفيذ دورات لريادة الأعمال ل 25 سيدة وكذلك تدريب 100 طالب بمعهد الخدمة الاجتماعية بمركز كفر صقر. فيما أوضح وائل العاصي، رئيس جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، أن الجهاز عمل في ثلاثة مراكز تعد ضمن الأكثر تصديرا للهجرة غير الشرعية بهدف إحداث تنمية حقيقية فيها ودعم شباب تلك المراكز، وهي بلبيس، مشتول السوق، ومنيا القمح، بميزانية تبلغ 15 مليون جنيه وفرت نحو 982 فرصة عمل و971 متدربا، كذلك مشروعات البنية الأساسية وعددها 8 مشروعات بقيمة 16.5 مليون جنيه ووفرت 28 الف فرصة عمل يومية، لصالح أهالي القرى التي تنفذ بها تلك المشروعات، وبالإضافة لجهود الجهاز لتنفيذ برامج تدريبية على المهارات الحياتية والحرفية وريادة الأعمال. كما ذكر قصص نجاح لثلاثة من شباب المحافظة حصلوا على قروض من جهاز تنمية المشروعات، وهم "سعيد علي حسن" صاحب مصنع ألبان وقد حصل على قروض بلغت 3.5 مليون جنيه، كذلك "عبد الجواد محمد" صاحب مصنع أثاث بقيمة 2 مليون جنيه، وكذلك "عماد حسني إبراهيم" صاحب مصنع مدشات علف وحصل على قرض بقيمة 1.3 مليون جنيه. وقال سعيد علي حسن، صاحب مصنع منتجات ألبان بمحافظة الشرقية، وصاحب قصة نجاح: "جهاز تنمية المشروعات ساعدني في تنفيذ مشروعي عندما تقدمت بفكرتي للجهاز، وبدأت المشروع بخمسين ألف فقط، وبعدها حصلنا على قرض بقيمة 400 ألف جنيه وساعدنا الجهاز في المشاركة بالمعارض وكذلك أماكن التوزيع، كما ساعدنا في عمليات توسع المشروع من خلال قرض جديد بقيمة 3 ملايين جنيه ووصل عدد العمال 90 عاملا، كما اتجهنا للتصدير والتوسع في السوق المحلي".
