أعلنت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، وهيفاء أبو غزالة الأمين العام المساعد للشؤون الاجتماعية في جامعة الدول العربية، إطلاق المنتدى العربي لصحة المرأة في دورته الثانية الذي يقام تحت رعاية جامعة الدول العربية، وتنظمه الجمعية المصرية لسرطان عنق الرحم، بالشراكة مع وزارتي التضامن الاجتماعي والصحة والسكان وهيئة الشراء الموحد والمجلس القومي للمرأة تحت عنوان: "المرأة ما بين السمنة والسرطان". وأكدت وزيرة التضامن، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد بجامعة الدول العربية لإعلان تفاصيل المنتدى العربي لصحة المرأة والذي يعقد في 21 يناير الجاري، أن المرأة هي الأساس لبناء المجتمع كونها تمثل نصف المجتمع وأمهات النصف الثاني ولها دورا محوريا في بناء وتقدم المجتمعات يتطلب تمكين صحتها لتعزيز دورها التنموي وتماشيا مع المبادرات الرئاسية التي تهتم بصحة المرأة خاصة الاكتشاف المبكر لسرطان الثدي. وأضافت القباج، أن المنتدى يهدف إلى إلقاء الضوء على المشاكل الصحية الناتجة عن السمنة وكيفية التغلب عليها، وعلاقة السمنة بأمراض السرطان وكيفية الحماية منها، مؤكدة دعم وزارة التضامن الاجتماعي المستمر لمنظمات المجتمع المدني المتخصصة في محاور التنمية المختلفة وعلى رأسها الصحة والتعليم لتكون شريكا رئيسيا في تنفيذ البرامج الاجتماعية التي تنفذها الوزراة. وأفادت وزيرة التضامن، بأن المجتمع المدني شريك أساسي والذراع التنفيذي لوزارة التضامن الاجتماعي، والوزارة تعمل مع الجمعيات الأهلية على علاج جذور أي مشكلة وأسبابها، خاصة أن الوزارة تعمل على وضع إطار عمل وطني مع منظمات المجتمع المدني يشمل قطاعات التنمية من الحماية الاجتماعية والصحة والتعليم وحماية المرأة والطفل والتمكين الاقتصادي ودعم حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة؛ ليكون عمل منظمات المجتمع المدني ضمن إطار ومنهج علمي بمستهدفات ومؤشرات قياس واضحة تعزز جهود التنمية. وأوضحت القباج، أن وزارة التضامن الاجتماعي تهتم بدعم أهم المؤسسات الوطنية وهي مؤسسة الأسرة، خاصة أن وقاية المرأة والاكتشاف المبكر للأورام يوفر على الأسرة التداعيات النفسية والاجتماعية والاقتصادية السلبية في حالة وجود أم تعاني من السرطان. وأضافت أن وزارة التضامن تنفذ برنامجا متكاملا للارتقاء بالوعي المجتمعي في جميع القضايا التي تمس الأسر الأولى بالرعاية، حيث إن الفقر لا يقتصر على الفقر المادي بل له أبعاد متعددة وإتاحة المعرفة والمعلومات لتلك الأسر وربطها بحزمة الخدمات الصحية والتعليمية طبقاً للدستور المصري هو الذي يضمن خروج الأسر الأكثر فقرا من دائرة الفقر ويعزز فرصهم في الحصول على حقوقهم الاجتماعية والاقتصادية. وأكدت وزيرة التضامن، أن الوزارة تنفذ برنامج "مودة" لتوعية المقبلين على الزواج، وبرنامج "وعي" للاهتمام بالصحة الإنجابية للمرأة من خلال عيادات "2 كفاية" وهناك تعاون مع 400 جمعية أهلية بالتنسق مع وزارة الصحة والسكان. وأشارت إلى أن الوزارة لديها رائدات اجتماعية يعملن على تصحيح الأفكار الخاطئة وزيادة الوعي بين المواطنين، حيث تم زيادة أعدادهن من 2500 رائدة اجتماعية تنفيذا لتوجيهات رئيس الجمهورية إلى 15 ألف رائدة حاليا ثم 19 ألف رائدة، ولإول مرة سيكون لدينا 1000 رائد رجل لزيادة الوعي بين المواطنين.