استهدفت مسيرة تركية، اليوم الثلاثاء، قاعدة مشتركة للتحالف الدولي بقيادة واشنطن وقوات سوريا الديمقراطية التي قتل اثنان من عناصرها، وفق ما أفاد متحدث باسم تلك القوات والمرصد السوري لحقوق الإنسان. وقال المتحدث باسم قوات سوريا الديمقراطية، وعلى رأسها المقاتلين الأكراد، فرهاد شامي، في تصريحات لوكالة الصحافة الفرنسية، إن المسيرة التركية استهدفت "قاعدة مشتركة لقوات سوريا الديمقراطية والتحالف الدولي لتخطيط وانطلاق العمليات ضد تنظيم داعش في شمال محافظة الحسكة (شمال شرق). ولم يصدر أي تعليق حتى الآن من التحالف الدولي ضد تنظيم داعش، الداعم الأساسي لقوات سوريا الديمقراطية، وعمودها الفقري وحدات حماية الشعب الكردية، والتي تصنفها أنقرة منظمة "إرهابية" وتعتبرها امتداداً لحزب العمال الكردستاني الذي يخوض تمرداً ضدها منذ عقود. وأسفر القصف بالمسيرة، وفق شامي، عن مقتل عنصرين من قوات مكافحة الإرهاب التابعة لقوات سوريا الديمقراطية، وإصابة ثلاثة آخرين بجروح. وأوضح أن الموقع المستهدف هو "قاعدة عمليات ثابتة" للتحالف وقوات سوريا الديمقراطية على بعد 25 كيلومتراً شمال مدينة الحسكة، من دون توضيح الموقع بالتحديد. وأكد المرصد السوري، استهداف القاعدة المشتركة، ومقتل العنصرين، من دون أن يؤكد إن كانت قوات التحالف متواجدة داخلها أثناء الاستهداف. وينتشر بضع مئات من قوات التحالف الدولي، وأبرزها القوات الأمريكية، في مناطق سيطرة المقاتلين الأكراد، ويتواجدون في قواعد في محافظة الحسكة والرقة (شمال) ودير الزور (شرق).