غادرت وزيرة الخارجية الألمانية، أنالينا بيربوك، شرم الشيخ، مساء اليوم، بعد انتهاء مشاركتها في قمة المناخ التي استضافتها مصر. وقالت السفارة الألمانية بالقاهرة، إن بيربوك أجرت محادثات مثمرة في مؤتمر المناخ.
وكانت بيربوك، قالت في تصريحات صحفية بختام مؤتمر المناخ،
وأعربت وزيرة الخارجية الألمانية انالينا بيربوك عن اعتقادها بأن مؤتمر المناخ العالمي في شرم الشيخ (كوب 27) أسفر عن نتيجة متباينة.
وقالت السياسية المنتمية إلى حزب الخضر، صباح اليوم الأحد إن "الأمل والإحباط متقاربان من بعضهما في النتيجة"، ورأت أن هناك انفراجة قد تحققت في قضية مدفوعات التعويض للدول الفقيرة التي تعاني تداعيات الاحتباس الحراري على نحو خاص.
وأضافت بيربوك أن "المجتمع الدولي أنشأ آليات تمويل مشتركة من أجل مساعدة الناس الأكثر تضررا من الكوارث المناخية على وجه التحديد، وبذلك نفتح فصلا جديدا في سياسة المناخ".
وتابعت بيربوك أنه أمكن التأكيد على أن المساعدة ستتركز على الدول الأكثر عرضة للأضرار مشيرة إلى أنه قد تم إطلاق عملية بغرض إخضاع الدول التي تصدر الكثير من غازات الاحتباس الحراري، للمساءلة رغم أن "الكثير من الأسئلة هنا لا تزال عالقة ومحل خلاف".
وقالت بيربوك إنه أمكن منع النكوص على نتائج مؤتمري المناخ في جلاسكو وباريس، والدفاع عن هدف الحد من ارتفاع درجة حرارة الأرض بما لا يزيد عن 5ر1 درجة مقارنة بفترة ما قبل الثورة الصناعية.
في المقابل، رأت بيربوك أنه "أمر أكثر من محبط أن يتم عرقلة خطوات تأخرت لتقليل مصادر الطاقة الأحفورية والتخلص منها بسبب رفض بعض الدول ذات الانبعاثات الكبيرة والمنتجة للنفط. وسيفقد العالم نتيجة لذلك وقتا ثمينا للتحرك نحو مسار ال 5ر1 درجة".
وقالت بيربوك منتقدة مواقف بعض الدول: "نحن الأوروبيين دافعنا في البيان الختامي عن الالتزام الواضح بالتخلي العالمي عن الطاقات الأحفورية، وكان هناك الكثير من الدعم لهذا، لكن كانت هناك مقاومة مريرة أيضا من قبل بعض الدول"، لكنها رأت أن هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها ذكر الدور المحوري للطاقات المتجددة.