بوريل يهاتف وزير الخارجية الإماراتي بعد أزمة التصريحات العنصرية

تلقى وزير الخارجية والتعاون الدولي في الإمارات عبد الله بن زايد آل نهيان، اليوم الأربعاء، اتصالا هاتفيا من جوزيب بوريل الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية.
وقالت وكالة الأنباء الإماراتية إنه تم خلال الاتصال استعراض أهمية تعزيز قيم التسامح والتعددية والاحترام والتعايش السلمي في العالم.
وأكد ابن زايد، على العلاقات الوثيقة التي تجمع الإمارات ودول الاتحاد الأوروبي والحرص على تعزيز وتطوير آفاق التعاون المشترك في المجالات كافة.
وأشار بن زايد إلى التعاون البناء الإماراتي الأوروبي في مواجهة التحديات العالمية وكذلك إعلاء قيم التسامح والتعايش والأخوة الإنسانية.
ولفت البيان إلى أن الجانبين ناقشا خلال الاتصال الهاتفي المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية والأزمة في أوكرانيا والجهود العالمية المبذولة لإيجاد حل سياسي لها والعمل على التخفيف من تداعياتها الإنسانية.
واستدعت وزارة الخارجية الإماراتية، الاثنين، الماضي، رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي بالإنابة في الإمارات، إيميل بولسن، احتجاجًا على التصريحات التي أدلى بها مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، خلال افتتاح الأكاديمية الدبلوماسية الأوروبية الجديدة في بلجيكا، والتي اعتبرتها أبو ظبي "عنصرية وغير لائقة".
وقالت الخارجية الإماراتية في بيان: "استدعت وزارة الخارجية والتعاون الدولي ممثلة بمدير إدارة الشؤون الأوروبية، محمد الشحي، ونائبة مساعد وزير الخارجية للشؤون السياسية، ريم قطايت، رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي بالإنابة في الإمارات، السيد بولسن، وطُلب من مكتب الممثل السامي تقديم تفسير مكتوب لتعليقات الممثل السامي المؤذية والعنصرية".
ووصف مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، الأسبوع الماضي، العالم خارج الاتحاد الأوروبي بأنه "أدغال يمكن أن تقوم بغزو الاتحاد، في تشبيه استحضره من حقبة الاستعمار، ما أثار انتقادت واسعة له".