قالت "نورا عادل"، فتاة المعادي التي حصلت على حكم حبس ضد والدها، إن أول خلاف جمعها مع والدها كانت تبلغ في حينه ثماني سنوات. وأضافت خلال لقائها ببرنامج "يحدث في مصر" الذي يُقدمه الإعلامي شريف عامر، عبر شاشة "mbc مصر"، مساء الأربعاء، أن والدها أحضرها وهي في عمر ستة أشهر لتعيش مع جدها وزوجته. وأشارت إلى أن والدها حاول ابتزاز جدها في بعض أملاكه، ووصل الأمر إلى حد الاشتباك بينهما، موضحة أن والدها أخذها من جدها، ومكثت معه لمدة شهر حتى رضخ جدها ومنحه الأملاك التي كان يريدها. ولفتت إلى أن عادت لجدها وأكملت حياتها بشكل طبيعي، بينما كان والدها يقيم أغلب الوقت، مؤكدة أنه تنازل عن جنسيته المصرية ويحمل فقط الجنسية اليابانية. وأفادت بأنها عندما بلغت 17 سنة، قدّمت أوراقها للأكاديمية البحرية في الإسكندرية، لكن والدها سحب أوراقها كولي أمرها أمام الجامعة لكنه لم يكن ولي أمرها، وفق تعبيرها. وتابعت: "بعد ما سحب ورقي بدأت الخلافات تحصل تاني.. وكل الاتصالات اللي بيننا كانت رسمية جدا .. في العيد مثلا أو في رمضان .. كنت بحاول أحافظ على صلة الرحم لما كان بيكلمني.. وجدي كان بيحاول يديله فرصة يصلح معايا اللي عمله فيا وأنا صغيرة". وأكملت: "(والدي) سبب ليا أذى نفسي كبير .. جرجرني لغاية السفارة واعتدى عليا علشان أجدد جواز السفر وأسافر معاه اليابان بالعافية". واستطردت: "حكيت لهم في السفارة الموقف .. وأبلغتهم إنه مالوش حق يجبرني أسافر أو يجدد ليا جواز السفر.. عملنا محضر ضده في قسم الشرطة ومن وقتها جدي بدأ يتأكد إن (والدي) خطر عليا". وأكدت أن والدها أجرى لها ولاية تعليمية بما يعيق والدها عن سحب أوراقها من الجامعة مرة أخرى، ثم أجرى حضانة كاملة وبالتالي يكون جدها المسؤول عنها في كل شيء، وكتب باسمها ثلث أملاكه. وسبق أن قضت محكمة جنايات القاهرة، بمعاقبة الأب المتهم بخطف ابنته «نورا»، والتعدي عليها في منطقة المعادي، بالحبس عاما عن تهمة الاعتداء عليها بالضرب واحتجازها، وبراءته من تهمه الخطف. كانت وحدة الرصد والتحليل بإدارة البيان، بمكتب النائب العام، رصدت تداول عدة منشورات بمواقع التواصل الاجتماعي بشأن اختطاف أب لابنته بمنطقة المعادي، واحتجازها، والتعدي عليها ضربًا، وكان ذلك بالتزامن مع مباشرة النيابة تحقيقاتها منذ إبلاغ زوجة جدِّ المجني عليها في الرابع من شهر يونيو الجاري بالواقعة.
