شهدت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، توقيع حجر أساس مستشفى البامبينو جيزو للأمومة والطفولة التابعة لمؤسسة الأخوة الإنسانية للخدمات. وعبرت وزيرة التضامن عن تقديرها لنشاط جمعية الأخوة الإنسانية للخدمات، كعضو فاعل جديد تحت مظلة العمل الأهلي الذي يهدف لتوفير الخدمات الصحية والاجتماعية للأسرة والطفولة في مصر. وأثنت القباج، على شراكة وزارة التضامن مع وزارة الصحة والسكان شركاء في هذا العمل، ضمن برامج مشتركة كثيرة من أجل تحسين جودة حياة المجتمعات المحلية، وكفالة الحقوق المتكاملة الصحية والاجتماعية، خاصة أن المجتمع المدني الذي تدعمه الوزارة بكل قوة، يساهم في توفير الخدمات الصحية ليحدث التكامل بين الجهات الحكومية والأهلية في الوفاء بالخدمات الصحية في كافة المجتمعات. وأطلقت القباج، شارة البدء في وضع حجر الأساس لمشروع مستشفى البامبينو جيزو للأمومة والطفولة، بالإضافة إلى إعلان مشروع دار واحة الرحمة للأيتام، والتي استوحت اسمها من الهدية القيمة التي قدمها قداسة البابا فرنسيس لهذا المشروع وهي نسخة طبق الأصل من تمثال الرحمة للفنان العالمي مايكل أنجلو. وأضافت أن وزارة التضامن تتبنى مفهوم الحقوق المتكاملة للأطفال وأسرهم، وتبذل قصارى الجهود لتعزيز صحة الطفل والمرأة وبصفة خاصة في فترة الألف يوم الأولى من حياة الأطفال وفي مرحلة الطفولة المبكرة ومن هم أولي بالرعاية، ويرجع ذلك لإيمانها الشديد أن مفتاح التنمية المستدامة يبدأ من مرحلة الطفولة المبكرة، كما يتم تعظيم جهود التنمية من خلال تحسين صحة الأمهات والحرص على تعليمهم ورصد جودة حياتهم. وأفادت بأن الوزارة تواجه الفقر من منظور متعدد الأبعاد وتهتم بالصحة والتعليم والتغذية والبيئة والثقافة والعمل وجودة الحياة، كما أنها تولي أهمية خاصة بالأسر الأولي بالرعاية بالشراكة مع المؤسسات الحكومية والأهلية حتي تفي لهذه الأسر وبصفة خاصة الأطفال بحقوقهم المتكاملة، عملا بسياسة الدولة التي تتبع نهج الاستثمار في البشر وليس فقط في الحجر، وتؤمن إيمانًا شديدًا بقيمة الإنسان وبحرمة سلامة جسده. ووجهت وزيرة التضامن تحية شكر وتقدير لرئيس الجمهورية الذي وعد وصدق ونفذ تخصيص قطعة أرض للمستشفى بالعاصمة الإدارية مساحتها 25 ألف متر لهذا المشروع، وهو ما يعبر عن اهتمامه بصحة الأطفال وحقهم في الحياة الكريمة. وأبدت القباج سعادتها بوضع حجر الأساس لمستشفى البامبينو جيزو للأمومة والطفولة بالتعاون مع المستشفى الأم التابعة للفاتيكان، خاصة أن هذه المستشفى واحدة من المراكز القليلة التي تجري جميع أنواع زراعة الأعضاء والخلايا والأشعة للأطفال، كما يضم مركزًا للأبحاث.